“بأمر من رئيس الوزارء” وزارة الاتصالات العراقية تقرر رفع الحظر عن التليجرام

منذ أسبوع مضى أعلنت دولة العراق فرض الحظر على تطبيق التيلغرام، وقد أوضحت وزارة الاتصالات فيما بعد أن هذا القرار صادر من الجهات العليا بالدولة لحماية الأمن الوطني العراقي، واليوم قررت وزارة الاتصالات رفع الحظر عن التليجرام  ليعود المواطنين لاستخدامه مرة أخرى بحرية، وذلك بعد انصياع الشركة لفرض بعض القيود على بعض المواقع التي تضر الأمن العام بتسريب معلومات سياسية غير مسموح بالإعلان عنها.

وزارة الاتصالات العراقية ترفع الحظر عن تطبيق التليجرام

وزارة الاتصالات العراقية ترفع الحظر عن تطبيق التليجرام

موعد رفع الحظر عن التليجرام في العراق

أكدت وزارة الاتصالات العراقية على موقعها الرسمي في “الفيس بوك” صباح اليوم عن بدء رفع الحظر عن منصة التليجرام بداية من اليوم الأحد بتاريخ 12 أغسطس 2023م، وهذا الخبر جعل كثير من أشقائنا العراقيين يشعرون بالسعادة كون التطبيق بات مسموحًا استخدامه من جديد في وطنهم، وفي التالي صورة للبيان الرسمي سابق الذكر للوزارة:

رفع الحظر عن التليجرام
رفع الحظر عن التليجرام

سبب حظر التليجرام في العراق

منذ 7 أيام تقريبًا أعلنت العراق عن حجب وحظر التليغرام بها، ومنع المواطنين من استخدامه، وهذا بعد أن راسلت الجهات الأمنية الشركة نفسها بعد اكتشافها منصات غير شرعية تقوم بالإفصاح عن معلومات مؤسسات عراقية هامة بالإضافة إلى نشر معلومات عن المواطنين، وهذا يسيء للأمن الوطني العراقي حسب تصريح وزارة الاتصالات نفسها، لكن الشركة لم تقم باتخاذ أي قرارات جذرية بشأن تلك المنصات.

من هنا كان لابد للجهات الرسمية اتخاذ خطوة حاسمة من جانبها فقررت حجب التطبيق، وهذا الأمر بطبيعة الحال تسبب في خسائر مالية للشركة مما دفعها فورًا للتواصل مع الجهات المعنية بالأمر، وكشفت عن بيانات تلك المنصات، كما قامت شركة تليجرام بصنع قنوات اتصال رسمية بينها وبين العراق لتبقى على اتصال مع الجهات الأمنية في حال ظهور منصات مشابهة.

تفسير الحظر للمواطنين

أكدت الجهات المختصة للمواطنين أنها بالفعل تحترم حرية الرأي، وتقدر دور منصات التواصل الاجتماعي، لكن في حال تعارضت سياسة واحدة من تلك المنصات مع الأمن الوطني كما حدث مع التليجرام وقتها يحق لها التدخل الفوري، كما ناشدت تلك المنصات بضرورة احترامها لسياسة الأمن العراقي دون اختراق قوانين السلامة والأمن الوطني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد