في ظل المنافسة المتزايدة بين شركات الهواتف الذكية الكبرى، أبقت شركة “أبل” الأميركية هاتفها الشهير “آيفون” بتصميمه القياسي ولم تطلق نسخة قابلة للطي مثل منافستها الكورية الجنوبية “سامسونج”، وعلى الرغم من تساؤلات كثيرة بخصوص ذلك، يبدو أن “أبل” تستخدم براءة اختراع جديدة تسمح لها بتقديم جوانب مبتكرة للآيفون، حيث يمكن أن يصبح قابلًا للدوران ليبدو وكأنه سجادة أو لفافة ورق، بهدف جذب مستخدمين جدد وإضافة لمسات مبتكرة لتجربة المستخدم.
تقنية الشاشة القابلة للدوران والحماية المتطورة
تتيح براءة الاختراع للآيفون المستقبلي القابل للدوران، انحناء شاشته الرفيعة عند محاور معينة، وتزود الجهاز بطبقة حماية زجاجية للواجهة تحميه من الخدوش والضرر الناتج عن تكرار عمليات فتحه وإغلاقه، وبالإضافة إلى ذلك تتضمن البراءة إضافة طلاءات خاصة للطبقة الخارجية لتقليل الضباب والانعكاسات والكهرباء الساكنة، مما يجعل تجربة استخدام الجهاز أكثر سلاسة ووضوحاً في مختلف الظروف، وبهذه المزايا المبتكرة، تسعى “أبل” لتقديم تحسينات فريدة في هواتفها وتلبية احتياجات وتطلعات المستخدمين في المستقبل.
إبتكارات “أبل” والتغييرات المبهرة في عالم الهواتف الذكية
من المتوقع أن تطلق “أبل” هاتفها الجديد “آيفون 15” في سبتمبر المقبل، لكن يبدو أن “الهاتف السجادة” لن يكون جاهزاً بعد، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنه في عام 2024، وعلى الرغم من ذلك، فإن “أبل” قد حصلت على العديد من براءة الاختراع التي لم تُحقق بعد تجسيداً عملياً، ومهما كان الحال فإن هذا الإبتكار الجديد قد يمثل نقطة تحول في شكل الهواتف المستقبلية، وبالتالي فإن عالم الهواتف الذكية قد يشهد تغييرات وابتكارات جديدة تحمل بها “أبل” وغيرها إلى مستقبل مبهر ومليء بالمفاجآت.
براءة اختراع “آيفون” و”آيباد” ومستقبل الإبتكار
تم نشر براءة الإختراع هذه قبل أيام قليلة من قِبل الهيئة المسؤولة عن براءات الإختراع، حيث تم تقديم طلب لها في نوفمبر الماضي، وتتضمن هذه البراءة اختراع هاتف “آيفون” والحاسوب اللوحي “آيباد” كمرشحين للتطبيق في التقنية المبتكرة للهاتف القابل للدوران أو الهاتف السجادة، وقد تشكل هذه البراءة لـ “أبل” خطوة مهمة نحو الإبتكار في مجال التكنولوجيا المحمولة، وتُعزز من مكانتها في صناعة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويبدو أن هذه البراءة تشكل فرصة مستقبلية لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يتمتع به مستخدمو منتجات “أبل”.
