الكويت: بهدف خلق التمييز بين الشباب من خلال استخدام الإنترنت ومنع التسلط عبر الإنترنت، أطلقت كي بي إم جي الكويت حملتها لنشر الوعي بالمخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت والوقاية منها. هذا البرنامج هو جزء من مبادرة يوم كي بي إم جي العالمي للإنترنت ويهدف إلى الوصول إلى 10000 طالب بحلول ديسمبر 2022.
وفقا لتقاليد كي بي إم جي في الكويت، احتفلت ب “شهر الإنترنت” في البلاد للمرة الثانية لتعزيز بيئة إلكترونية آمنة. يهدف برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات إلى رفع مستوى الوعي بين الشباب حول أهمية الأمن السيبراني ومخاطر الإنترنت الوشيكة كجزء من التزام كي بي إم جي بدعم المجتمعات وتديره لجنة المسؤولية الاجتماعية في الشركة. تتماشى المبادرة مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG)، التعليم الجيد والتعلم المستدام مدى الحياة، على النحو المحدد من قبل KPMG في خطتنا للتأثير.
وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، ارتفع العدد الإجمالي لمستخدمي الإنترنت بنحو 200 مليون شخص إلى 4.95 مليارات في عام 2022، حيث ينفق المستخدم العادي ما يصل إلى 147 دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي يوميا. بالإضافة إلى ذلك، دفع الوباء الناس أيضا إلى قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت. لهذه الأسباب، من بين أمور أخرى، أصبحت السلامة عبر الإنترنت ضرورية بشكل متزايد ليس فقط للمؤسسات والشركات، ولكن أيضا لجماهير الشباب.
وفي معرض حديثه عن المبادرة، قال ماجد مكي، المدير التنفيذي ورئيس الاستشارات الإدارية والاستشارات التقنية في كي بي إم جي الكويت: “فيما يتعلق بالتحول الرقمي المتزايد واستخدام الإنترنت، تقع على عاتقنا مسؤولية تثقيف الناس، وخاصة الأجيال الشابة، حول المخاطر الكامنة المرتبطة بالأنشطة عبر الإنترنت. هدفنا هو تعزيز عادات استخدام الإنترنت الآمنة بين الأشخاص الأكثر عرضة لمثل هذه المخاطر، وهذه المبادرة هي خطوة على هذا الطريق”.
تحتفل هذه المبادرة بشهر التوعية بالأمن السيبراني دوليا، وهو حملة عالمية تعزز الأمن السيبراني بين المنظمات والمستخدمين بشكل عام، وتشجع على توفير الموارد التي تساعد على تسهيل ذلك. في عام 2017، دخلت كي بي إم جي موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن طريق عمل “أكبر محاضرة أمنية للكمبيوتر على مواقع متعددة” في نفس الوقت.
حققت نسخة 2022 نجاحا كبيرا، بمشاركة حوالي 66 مكتبا عضوا، وبلغ إجمالي عدد الطلاب حوالي 100000 طالب. من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم حيث ستواصل العديد من المكاتب تقديم برامج التوعية في نوفمبر وديسمبر 2022.
وكجزء من البرنامج، زار فريق كي بي إم جي في الكويت مدرستين معروفتين في البلاد، مدرسة الفحيحيل الوطنية الهندية الخاصة ومدرسة دسمان ثنائية اللغة، والبحث عن المزيد من المدارس مستمر. تألف الفريق الزائر من متخصصين محترفين من كي بي إم جي وأجرى جلسات إعلامية وتفاعلية حول الاستخدام الآمن للبيانات الشخصية ووسائل التواصل الاجتماعي والتسلط عبر الإنترنت والألعاب عبر الإنترنت واستخدام الهاتف، حيث تراوحت أعمار المشاركين من 7 إلى 16 عاما. مع التأكيد على أهمية الوعي السيبراني في حياتنا اليومية.
ناقش المتخصصون المحترفون في كي بي إم جي:
- كيف يمكن للمستخدم تسجيل الدخول والخروج بأمان
- استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بأمان
- والأهم من ذلك، حماية هوياتهم أثناء إجراء الأنشطة عبر الإنترنت.
- مع الأخذ في الاعتبار الشعبية المتزايدة للألعاب عبر الإنترنت، خاصة بين الأجيال الشابة
قدم الفريق نصائح قيمة حول المخاطر المتعلقة بالألعاب عبر الإنترنت وقدم أيضا نصائح للتحكم الفعال في وقت استخدام الإنترنت والمحتوى عبر الإنترنت. يبقى التسلط عبر الإنترنت إحدى النقاط البارزة في الجلسات حيث قام الفريق بتعليم المشاركين حول كيفية التعامل مع المتنمرين عبر الإنترنت بطريقة ذكية، ولماذا من المهم أن تكون “ودودا وليس متنمرا”.
في ضوء الصعوبة المتزايدة وتعقيد أساليب المتسللين، اختتمت الجلسات بنقاط حاسمة حول طرق مختلفة للتعرف على الهجمات الإلكترونية والتعافي منها وحتى منعها. من الضروري للطلاب التواصل مع والديهم من البالغين الموثوق بهم في حالة اعتراض شيء مريب أو مزعج عبر الإنترنت، وأكد الفريق ذلك بشكل كبير خلال جلسات الفصل الدراسي.
حتى الآن، قام المكتب بتوعية أكثر من 5000 طالب خلال 25 جلسة، في مدرستين، ويعتزم الوصول إلى 10000 طالب بحلول ديسمبر 2022. “بالنظر إلى أن جيل الشباب يقضي المزيد والمزيد من الوقت على الإنترنت، فمن المهم غرس قيم السلامة الإلكترونية الصحيحة في الشباب منذ سن مبكرة جِدًّا. هدفنا من خلال هذه الجلسات هو تزويدهم بالعقلية، المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار الصحيح، ومساعدتهم على درء الأذى عند الاتصال بالإنترنت. نحن نقبل التعامل مع أي مدرسة بغض النظر عن حجمها وتكوين طلابها وموقعها، حيث إن هدفنا هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب بحلول نهاية ديسمبر 2022”.
