قال إيلون ماسك، الملياردير ورجل الأعمال الشهير، إنه يواجه صعوبات في إدارة منصة تويتر بعد شرائها مؤخرًا، وأكد أنه مستعد لبيعها إذا تلقى عرضًا مناسبًا؛ ونفى ماسك بالكامل أي شعور بالندم على شراء تويتر، وأكد أن خطوة الاستحواذ عليها كانت صحيحة، وأنه لم يكن يفكر في عكس القرار.
اكتمل استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر الماضي في صفقة بلغت 44 مليار دولار بعد فترة من الغموض والارتباك حول الأمر، وواجه رفضًا قضائيًا من مجلس إدارة تويتر بسبب دعوى قضائية قدمت ضده، وفي مقابلة مع هيئة بي بي سي، قال ماسك إنه عاد لمتابعة صفقة الشراء بسبب الدعوى القضائية، حيث كان القاضي على وشك إجباره على إتمام الصفقة، ولذلك اضطر للشراء قبل الحكم النهائي.
قال رجل الأعمال الشهير إن إدارة المنصة الاجتماعية كانت عملية “مؤلمة جدًا”، وأن الإدارة كانت تشبه قيادة قطار الملاهي الفائق السرعة الذي يتأرجح بقوة، ورغم ذلك، أكد أنها لم تكن مملة على الإطلاق.
وأضاف أن الفترة الأولى في إدارة تويتر كانت صعبة للغاية، وكان في الكثير من الأوقات يضطر للنوم في المكتب لعدة أيام متواصلة، ولكن الأمور أصبحت طبيعية الآن، والموقع يعمل بشكل جيد.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي واجهه في بداية إدارته للمنصة هو تقليل عدد الموظفين إلى 8 آلاف شخص بعدما كان العدد حوالي 15 ألفًا، وأضاف أنه لم يكن سهلاً الإعلان عن هذا القرار، واستخدم رسائل البريد الإلكتروني بدلاً من الإعلان عنه وجهًا لوجه، ورغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بسبب هذا القرار، إلا أنه كان ضروريًا لتجنب غرق الشركة وفشلها.
