إنستغرام يطلق تحديثا مبتكرا: تنبيه يحد من إدمانك للفيديوهات في الليل

عندما تجد صعوبة في النوم خلال ساعات الليل، قد يكون من الإغراء القوي أن تمسك هاتفك وتبدأ في استعراض تطبيق إنستغرام “Instagram”، ولكن من الممكن أن يمر وقت طويل دون أن تنتبه أن الساعة قد أصبحت الرابعة صباحًا وأنك لم تنم بعد، بينما كنت مشغولًا بالتصفح ومشاهدة الصور والفيديوهات.

 

لكن هناك خبر سار، فقد قامت شركة “ميتا”، المالكة لإنستغرام وفيسبوك، بإطلاق أداتين جديدتين لتشجيع المراهقين على إدارة وقتهم عند استخدام هذه التطبيقات، هذا التحديث الجديد يهدف إلى تغيير الماضي وضمان عدم تكرار تلك الليالي الطويلة والساعات المفقودة في مشاهدة الصور والفيديوهات، وقد تم تصميم هذه التحديثات لمساعدة المراهقين في التحكم في تجاربهم عبر الإنترنت، ولمساعدة الآباء الشعور بالقدرة على دعم أبنائهم المراهقين.

تعتمد الأداة الجديدة الأولى على إرسال إشعارات إلى المراهقين إذا قضوا وقتًا طويلًا على فيسبوك، حيث يتلقون إشعارًا عندما يقضون 20 دقيقة على التطبيق، يطلب منهم أن يأخذوا بعض الوقت بعيدًا عن التطبيق ويضعوا حدودًا زمنية يومية.

 

بالإضافة إلى ذلك، سيتلقون على إنستغرام “تنبيهًا” إذا اكتشف التطبيق أنهم يشاهدون مقاطع الـ “Reels” بشكل متواصل في الليل، وفي سياق آخر، أوضحت “ميتا” أنها تعمل حاليًا على تحديث جديد يُطلب فيه من المراهقين إغلاق التطبيق إذا كانوا يتصفحون الـ “Reels” في وقت متأخر من الليل.

تأتي الميزات الجديدة بعد فترة قصيرة من إطلاق ميزة Quiet Mode (الوضع الهادئ) على إنستغرام، وهي ميزة تشجع المستخدمين على وضع حدود مع أصدقائهم ومتابعيهم، حيث يقوم “الوضع الهادئ” بكتم الإخطارات وإرسال ردود تلقائية على الرسائل المباشرة، وتضاف أيضًا حالة جديدة “في الوضع الصامت” أسفل أسماء الملفات الشخصية على إنستغرام، مصحوبة برمز هلال صغير يظهر للآخرين.

 

ويتمكن مستخدمو التطبيق من التبديل بين تشغيل الوضع الهادئ وإيقافه في إعدادات التطبيق، ويمكنهم أيضًا تعيين فترة زمنية لتنشيطه تلقائيًا، بالإضافة إلى ذلك سيتلقى المستخدمون تنبيهًا فوريًا يسألهم عما إذا كانوا يرغبون في تشغيل الوضع الهادئ بعد قضاء “عدة دقائق” على إنستغرام في الليل، كما يجدر بالذكر أن “الوضع الهادئ” متاح بالفعل للمستخدمين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيرلندا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، ومن المقرر أن يتم طرحه الآن على مستوى العالم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد