أبرز النصائح من جوجل حول استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية

مع توغل التقنية في جميع جوانب حياتنا تبرز طموحات جديدة لشركة “جوجل” حيث تسعى لإطلاق برامج ذكاء اصطناعي تقدم نصائح حول الحياة، ووفقاً لتقرير صادر من صحيفة نيويورك تايمز فإن جوجل تهدف إلى منح روبوتها المتحدث Bard القدرة على تقديم استشارات لمستخدميها لحل المشكلات اليومية التي يواجهونها.

نصائح جوجل

شعار شات جي بي تي وشات بارد مصدر الصورة: موقع tech.co الإخباري

على الرغم من الرؤية المبشرة المرسومة في الخطة الأولية ورغم جهود جوجل في التعاون مع خبراء خارجيين لتسريع عملية التطوير، ولكن يثير هذا المشروع قلقاً كبيراً بشأن الآثار غير المتوقعة على الصحة العقلية والرفاهية للمستخدمين.

ونظراً للتقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي يعتقد الباحثون أن الشركات قد تستفيد بالفعل من هذه التكنولوجيا، حيث يمكن أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى رفيق رقمي يحاكي سلوك البشر ويقلل من الفجوة بين العالم الرقمي والواقعي.

هل المجتمع مستعد لهذا الاندماج؟

هذه الخطوة من قبل جوجل تعتبر مسعى لاستعادة هيمنتها في مجال الذكاء الاصطناعي خاصةً مع زيادة شهرة محركات بحث أخرى مثل chatgpt، ويبدو أن طموح جوجل قد تجسد في دمج فرق البحث القوية في مجال الذكاء الاصطناعي لديها مثل فريق “ديب مايند” وفريق Google Brain وقد تم هذا الدمج في شهر أبريل الماضي.

وتسعى جوجل إلى إظهار قدرتها على مواكبة Open AI وشريكتها Microsoft، وأطلقت جوجل سابقاً الروبوت Bard وقامت بتحسين أنظمتها للذكاء الاصطناعي، وقامت بدمج هذه التكنولوجيا في العديد من منتجاتها الحالية بما في ذلك محرك البحث والبريد الإلكتروني.

وكشفت نيويورك تايمز في مراجعة شاملة عن سلسلة من مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تنفذها جوجل، تستهدف مجموعة متنوعة من 21 مهمة تتضمن الإرشاد الحياتي والتوجيه التعليمي، وتمت شراكة “ديب مايند” مع “سكايل أي آي” لتشكيل فريق متعدد التخصصات لتقييم هذه المشاريع.

ويهدف التعاون بين جوجل وناشري الأخبار إلى تزويد الصحافيين بأدوات تسهم في تطوير الذكاء الاصطناعي وتيسير مجالات مثل اقتراح العناوين وتنوع أنماط الكتابة، وعلى الرغم من تأكيد جوجل أن هذه الأدوات تهدف لمساعدة العمل الإبداعي، فإن الآثار المحتملة على المهن الإبداعية تشكل مصدر قلق كبير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد