آبل تلتزم باللوائح الصينية وتفرض فحصًا جديدًا على التطبيقات في الصين

بدأت شركة آبل في اتخاذ خطوة هامة في سوق التطبيقات الصيني، حيث تطلب من المطورين الجدد الآن تقديم تصريح من الحكومة الصينية قبل طرح تطبيقاتهم على متجر التطبيقات الخاص بها، هذه الخطوة تأتي لتلبية اللوائح البيروقراطية في الصين وتتبع الخطوة نهجًا اتبعته شركات محلية أخرى في السابق.

آبل تلتزم باللوائح الصينية

عقبة أمام المطورين الجدد

شركة آبل تُلزم المطورين الجدد بتقديم ترخيص مقدمي محتوى الإنترنت (ICP) عندما يتعين عليهم نشر تطبيقاتهم على متجر التطبيقات الصيني، هذا الإجراء يشمل إظهار الالتزام باللوائح الصينية والموافقة على متطلبات تقديم الإيداع وترخيص تقديم مزود محتوى الإنترنت، وهو نظام تسجيل يعتبر ضروريًا للأنشطة عبر الإنترنت في الصين.

إلى جانب ذلك، يجب على المطورين الأجانب أن يكون لديهم شركة محلية أو شراكة مع ناشر محلي للحصول على هذا الترخيص، هذه الخطوة قد تعيق بعض المطورين الأجانب من دخول السوق الصينية بسبب التعقيدات القانونية والبيروقراطية.

تعكس هذه الخطوة جهود آبل للامتثال للقوانين الصينية وتلبية المتطلبات المحلية في سوقها الصيني الهام، وتجدر الإشارة إلى أن آبل تعتبر الصين واحدة من أسواقها الرئيسية وتسعى جاهدة للحفاظ على شعبيتها هناك.

تحديات آبل في الصين

أصبح من الضروري الآن للمطورين الجدد تقديم ترخيص من الحكومة الصينية قبل طرح تطبيقاتهم على متجر آبل للتطبيقات في الصين، ويأتي هذا القرار بعد إصدار الصين لقاعدة جديدة في شهر أغسطس تُلزم متاجر التطبيقات ومطوري التطبيقات بتقديم تفاصيل دقيقة عن عملهم إلى الجهات التنظيمية الصينية.

أثار هذا الإجراء مخاوف لدى المطورين وشركات التكنولوجيا الأجنبية، حيث يمكن أن يؤدي إلى قيود جديدة على توفر التطبيقات في السوق الصيني، بما في ذلك التطبيقات الأجنبية الشهيرة مثل تيليجرام وميسنجر، هذه القواعد تأتي في إطار جهود الحكومة الصينية لزيادة الرقابة والتحكم في التطبيقات والمحتوى عبر الإنترنت.

من ناحية أخرى، واجهت آبل تحديات أخرى في الصين، حيث تهتم الحكومة الصينية بشكل كبير بمسائل الأمان والخصوصية، ومن المعروف أنها منعت الموظفين في بعض الوكالات الحكومية من استخدام أجهزة آيفون.

هذه الخطوات تُظهر التزام آبل بتلبية القوانين واللوائح المحلية في الصين، وهي خطوة هامة للحفاظ على وجودها في السوق الصيني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد