دراسة حديثة توضح السبب الحقيقي الذي يمنعنا من الاسترخاء.. تعرف عليه

قام استطلاع جديد أجرته شركة الأبحاث OnePoll بسؤال 2000 من البالغين البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا عن عادات الاسترخاء لديهم، ووجدوا أن جيل الألفية يستريح لمدة سبع ساعات أسبوعيًا، بالكاد ساعة كل يوم، وفقًا لـ SWNS، حيث اعترف ستة من كل عشرة بأنهم لا يسترخون أبدًا بسبب هوسهم بهواتفهم، والذي ينبع من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية أو الرسائل النصية، في حين أجبر هاجس الموبايل عشر على القول إن فحص هاتفهم الذي يتلقى العديد من الرسائل باستمرار أو تفقد الألعاب الإلكترونية يجعل من الصعب عليهم أن يمضوا أكثر من 10 دقائق دون أن يمسكون بهواتفهم.

مدمني الموبايل

لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن تسعة من كل عشرة من المستطلعين يفتحون هواتفهم من أجل فتحها فقط، حتى لو لم يكن لديهم أي رسائل غير مقروءة، أو شيء آخر يجب فعله، لذلك توصلت هذه الدراسة الحديثة أن جيل الألفية يحصل على عدد ساعات قليل جدًا من الإسترخاء، والذي هو أمر مهم للغاية ولكنهم لا يشعرون بأهميته بفضل الهواتف المحمولة، فأهمال وقت الإسترخاء له تأثير ضار جدًا على هذه الفئة من الشباب، ولكنه يمكن أن يحدث ببطء شديد لذلك لا يدركون أنه يحدث.

الطرق الأكثر شيوعًا للحصول على الإسترخاء

قال ما يقرب من نصف المجيبين (46٪) أنهم يرغبون في العودة إلى وقت لم يخترع فيه الهاتف المحمول حتى يتمكنوا من إيقاف تشغيله بسهولة أكبر، والحصول على القدر الكافي من الراحة التي تحتاجها أجسامهم، وأظهرت نتائج الدراسة أيضًا أن الطريقة الأكثر شعبية للاسترخاء هي مشاهدة التلفزيون (59٪)، الذي احتل المرتبة الأعلى من قراءة الكتب التي كانت بنسبة (54٪) أو الذهاب في نزهة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد