في ظلّ التحقيقات الجارية حول رحيل 6 لاعبين من المنتخب السعودي خلال معسكر كأس آسيا، عقدت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم جلسة استماع مع الإيطالي جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي في نادي النصر، والتنفيذي السابق أحمد الغامدي.
وركزت الجلسة على سؤال محدد: هل طلب سلطان الغنام، لاعب النصر، الاعتزال الدولي قبل استبعاده من معسكر المنتخب السعودي في كأس آسيا؟ وقد نفى فينجا والغامدي طلب الغنام الاعتزال، وذلك على عكس ما ورد في تقرير مدير المنتخب السعودي، حسين الصادق.
وتستمر التحقيقات مع بقية اللاعبين المتهمين بالانسحاب من المعسكر، وهم سلمان الفرج، نواف العقيدي، خالد الغنام، محمد مران، وعلي هزازي.
وقد أصدر كل من سلطان الغنام وسلمان الفرج ونواف العقيدي بيانات للرد على اتهامات المدرب روبرتو مانشيني، بينما ذكرت تقارير أن الثلاثي خالد الغنام ومحمد مران وعلي هزازي غادروا المعسكر بعد إبلاغهم باستبعادهم من قائمة كأس آسيا، مع منحهم خيار البقاء ومتابعة البطولة من المدرجات أو العودة إلى السعودية.
ويبقى القرار النهائي للجنة الاحتراف بشأن العقوبات التي قد تُفرض على اللاعبين بانتظار نتائج التحقيقات.
