إحتضن ملعب أنفيلد بمدينة ليفربول الإنجليزية قمة الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا أحد أعرق وأمجد البطولات الأوروبية والعالمية بين فريقين يعتبران حاليا من أفضل الفرق في أوروبا وفي الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني ليفربول وأتليتيكو مدريد، مباراة الذهاب إنتهت لصالح نادي ليفربول بثلاثة أهداف لهدفين.
المبارة منذ البداية شهدت ندية كبيرة بين الفريقين وتدخلات خشنة من لاعبي أتليتيكو مدريد مع سيطرة شبه كلية لنادي ليفربول في وسط الميدان بقيادة كل اليكساندر ارلوند والفرعون المصري محمد صلاح الذي يعيش أحد أجمل فتراته الكروية، في دقيقة 12 تمكن البرتغالي ديجو جوتا من إفتتاح باب التسجيل لنادي ليفربول برأسية محكمة بعد تمريرة دقيقة من اليكساندر أرلوند، بعدها بعشرة دقائق وبضبط في الدقيقة 22 تمكن السينغالي ساديو ماني من إضافة الهدف الأول له في المبارة والثاني لفريقه ليفربول بعد تمريرة حاسمة من المتألق أليكساندر أرلوند الذي يبصم على تمريرتين حاسمتين في الشوط الأول.
الشوط الأول شهد أربعة بطاقات صفراء وواحدة حمراء أخرجها الحكم الهولندي منها ثلاث صفراء وواحدة حمراء لنادي أتليتيكو مدريد الإسباني وبطاقة صفراء واحدة لساديو ماني من جانب نادي ليفربول الإنجليزي، البطاقة الحمراء أخرجت للاعب فليب في الدقيقة 35 بعد تدخل خشن على مهاجم ليفربول السينغالي ساديو ماني.
في الشوط الثاني وفي دقيقة السادسة والأربعون سجل ديجو جوتا الهدف الثاني له والثالث لفريقه ليلغى فيما بعد بحجة التسلل بعد الإحتكام لتقنية الفيديو، بعدها بدقائق سجل لويس سواريز هدف لنادي أتليتيكو مدريد بتسديدة مباغتة من خارج منطقة العمليات ليلغى الهدف فيما بعد بحجة التسلل، باقي دقائق الشوط الثاني من المبارة لم تشهد أي جديد سوى سيطرة شبه كلية لنادي ليفربول بنسبة إستحواذ للكرة بلغت 67 بالمئة مقابل 33 بالمئة لأشبال سيميوني الذي كان تائها اليوم ويسجل ثاني خسارة له أمام ليفربول هذا الموسم.
نادي ليفربول بهذا الإنتصار يحقق الأهم ويتأهل في صدارة المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من 4 إنتصارات كاملة بعيدا عن صاحب المركز الثاني بورتو البرتغالي صاحب خمسة نقاط والمتعادل اليوم أمام نادي أسي ميلان الإيطالي بهدف لهدف، أما أتليتيكو مدريد بهذا الإنهزام يصبح في المرتبة الثالثة بأربعة نقاط وعليه الفوز في اللقاءات المتبقية إن أراد التأهل.
ليفربول هذا الموسم يوجه رسالة قوية لخصومه خاصة في أيام القليلة الماضية، المد الأحمر أصبح لا يفرق بين كبير القوم وصغيره وأصبح يدك شباك منافسيه بالخماسيات والثنائيات فبعد خماسيته أمام الشياطين الحمر في ملعب أولد ترافلد ها هو اليوم أتليتيكو ينضم إلى القائمة، الفرعون المصري محمد صلاح أيضاً أصبح لا يفرق بين كبير ولا صغير لا في إنجليترا ولا في اوروبا وصبح يحطم الأرقام القياسية الرقم تلوى الآخر.
