رغم أن جمهورية مصر العربية كان لها شرف تمثيل جميع الدول العربية في نهائيات كأس العالم سنه 1934 في ثاني مسابقة رياضية ينظمها التحالف العالمي للساحرة المستديرة كرة القدم (الفيفا) عام 1934، انتظر الفراعنة عقودا طويلة بهدف الرجوع للمساهمة في المونديال. ونجحت مصر في التأهل أيضاً لكأس العالم عام 1990 بإيطاليا، وبعد هذا فشلت جمهورية مصر العربية في التأهل لكأس العالم لعقود أخرى، رغم امتلاكها لجيل ممتاز هيمن على أفريقيا وفاز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية.
وفي النهاية، تأهلت جمهورية مصر العربية لكأس العالم لأول مرة منذ 28 عاما وسوف تلعب في المجموعة الأولى إلى منحى البلد المضيف الاتحاد الروسي، وأوروغواي، والمملكة العربية المملكة السعودية، ويشاهد القلة أنها مجموعة سهلة نسبيا يمكن للمنتخب المصري عن طريقها التأهل للدور الثاني، بل وصل الحال إلى قول بعض الصحفيين بأن الشأن عسير فيما يتعلق لمصر، لأنها ليس لديها إلا لاعب واحد لاغير من الطراز الدولي وهو محمد صلاح أرشح الاتحاد الروسي وأوروغواي للتأهل عن تلك المجموعة”.
وقد كان نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح أحد العوامل الأساسية في وصول جمهورية مصر العربية إلى كأس العالم، حيث سجل خمسة مقاصد في التصفيات، كان من ضمنها المبتغى القاتل في مرمى الكونغو في الوقت المحتسب عوضا عن المفقود، والذي ضمن للفراعنة مكانا في المونديال.
على العكس يرى بعض الصحفيين الآخرين المتخصصين في الشأن الرياضى أن منتخب جمهورية مصر العربية قادر على العبور للدور الثاني إلى منحى أوروغواي، وأن المنتخب المصري يملك مدرب رياضي ممتاز وصاحب خبرات عظيمة، هو الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي أعاد جمهورية مصر العربية لكأس العالم بعد عدم حضور طويل، وبلغ بها إلى الماتش الختامية لكأس الأمم الأخيرة. وعلاوة على هذا، يضم المنتخب المصري عددا من اللاعبين المميزين في بطولة الدوري الإنجليزي الفاخر، مثل محمد صلاح ومحمد النني ورمضان صبحي وأحمد حجازي، بالإضافة الي وجود حارس عملاق مثل عصام الحضري. لهذا، أشاهد أن جمهورية مصر العربية قادرة على تخطى دور المجموعات والتأهل إلى الدور الثاني.”
