ريمونتادا الهلال التاريخية أمام الاتحاد في كلاسيكو السعودية.. “تقرير تحليلي”

نجح الهلال السعودي في تحقيق الفوز على نظيره اتحاد جدة بنتيجة 4/3، ضمن منافسات الجولة الخامسة من عمر دوري “روشن” السعودي.

الهلال السعودي المصدر: منصة x

استطاع الهلال الاستفادة من خبرات المدرب البرتغالي العملاق خورخي جيسيوس، بعدما كان الفريق متأخرًا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في الشوط الأول، لينجح صاحب الـ 69 عامًا من العودة بقوة في الشوط الثاني من الكلاسيكو.

شوط أول عالمي لـ سانتو

بدأ اتحاد جدة بداية قوية للغاية حيث استطاع الضغط بقوة على دفاع الهلال، مع اتباع المدرب نونو سانتو، المدير الفني للنمور، لطريقة  4/2/4/2، مما جعله يعتمد على الدفاع “الكومبكت”، والذي يتسم بغلق كافة المساحات عندما يفقد الفريق الكرة، والضغط  بقوة على دفاعات الخصم عندما يمتلك الكرة.

كما كان الفريق الاتحادي مميزًا في الهجمات المرتدة السريعة، والتي ضرب من خلالها الدفاع الهلالي عن طريق الثلاثي عبد الرزاق حمد الله ورومارينو وكريم بنزيما، مما جعل الفريق يتقدم بثلاثية نظيفه في الشوط الأول.

خبرة جيسيوس تتسبب في ريمونتادا تاريخية للهلال

ظن الجميع أن الهلال أستسلم، لكنهم لا يعرفون الداهية البرتغالي خورخي جيسوس، والذي نجح في تأهيل لاعبيه بين شوطي المباراة، مع التغييرات العبقرية مع بداية الشوط الثاني، لينجح في غلق المساحات أمام مفاتيح الاتحاد، مع التوفيق الكبير في عدم نجاح مهاجمي النمور في التسجيل من الهجمات المرتدة التي سنحت لهم خلال أول ربع ساعة من الشوط الثاني، حيث أضاع بنزيما هدفًا محققًا أمام مرمى ياسين بونو، والذي نجح في إبعاد الكرة في اللحظات الأخيرة، بجانب إمتلاك الزعيم لمهاجم من العيار الثقيل، والذي يدعي ميتروفيتش، وأيضًا سالم الدوسري.

وقام البرتغالي بتغيير طريقة لعبه خلال المباراة عدة مرات، من أجل الدفع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين في الجانب الهجومي، من أجل العودة في المباراة، حيث قام بإخراج محمد كنو، ليشارك بدلًا منه ميشال ديلجادو، والذي قام بقلب المباراة رأسًا على عقب، حيث تسبب في عودة فريقه للمباراة من خلال حصوله على ركلة جزاء.

ولم ينجح نونو سانتو من تدارك الأمور بعدما قام بإجراء عدد من التغييرات، لكنه فشل في العودة خلال الـ 20 الأخيرة من المباراة، وسط صدمة كبيرة للاعبي وجماهير النمور، بعدما كانت تحتفل بالفوز في الشوط الأول، لتنقلب الأمور مع نهاية النصف الثاني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد