تشهد الفترة الحالية موجة من الغضب بين الجماهير الجزائرية، بعد الحادثة التي شهدتها مواجهة المنتخب المصري أمام الجزائري بالأمس الأثنين بين المدير الفني جمال بلماضي واللاعب سعيد بن رحمة، في المباراة الودية التي جمعت الفريقان، استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2024 بكوت ديفوار.
وكانت مباراة مصر والجزائر الودية قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في المباراة التي شهدها ملعب هزاع بن زايد معقل فريق العين الإماراتي.
بداية الأزمة بين بلماضي وبن رحمة
قرر المدرب جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري في الدقيقة 60، خروج سعيد بن رحمة، وذلك للدفع بعنصر نشيط وهو حسام عوار، بعدما كان منتخب بلاده متأخرًا بهدف أمام الفراعنة، والذي أحرزه حمدي فتحي.
وفور خروج لاعب وست هام يونايتد وجد اللاعب المدير الفني يجذبه من قميصه، في لقطة أثارت استغراب العديد من الجماهير التي كانت متواجده في المدرجات وأمام شاشات التلفاز.
ردود الأفعال على تصرف بلماضي مع بن رحمة
جاءت ردود الأفعال على حادثة بلماضي وتعنيفه لسعيد بن رحمة مختلفة بين الداعم للاعب والمعارض لأسلوبه مع مدربه.
حيث يرى البعض أن تصرف المدير الفني الجزائري لا يليق، خاصة وأن هناك كاميرات، بجانب تأثير ذلك على اللاعبين في أرض الملعب.
بينما يقول البعض الآخر أن خروج بن رحمة غاضبًا وعدم مصافحته لمدربه أدى إلى انفعال بلماضي، لكن لا تصل إلى هذه التطاول بالجذب من القميص.
وطالبت آراء أخرى بضرورة رحيل بلماضي على غرار واقعة مشادته مع بن رحمة، حيث تسبب في انتشار صورة سيئة عن المنتخب الجزائري خلال الساعات الماضية، بجانب النتائج المتذبذبة للجزائر تحت قيادته.
