بميزانية 4 مليارات جنيه.. خطة «ابو على» لإنشاء استاد المصري الجديد

وقع منذ قليل، كامل ابو علي رئيس النادي المصري والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد عقود الإسناد لبدء إنشاء استاد النادي المصري الجديد، علي أن يبدأ التنفيذ ووصول المعدات لأرض المشروع فور استلام الأرض رسميا من مديرية الشباب والرياضة هذا الأسبوع كاملة بعد ضم ارض مركز شباب الإستاد ونادي بورسعيد لتنفيذ المشروع.

وقد تم التوافق التام على ما يلي:
ستتولى شركة وادي النيل للمقاولات أعمال بناء الاستاد على الفور.
سيتم تنفيذ المشروع، وفقًا للتصميمات الجديدة التي أعدها كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري.
ستكون المرحلة الأولى من المشروع هي مرحلة بناء الاستاد.

كما انهى مجلس ادارة النادي المصري، اجراءات التعاقد مع شركة زيلا كابيتال للاستشارات المالية، والذي ستقوم بمقتضاه الشركة بتقديم الاستشارات المالية اللازمة لتوفير التمويل اللازم لانشاء مشروع الاستاد الجديد للنادي المصري بكافة مرافقه والذي ستصل ميزانيته إلى ما يقرب من 4 مليارات جنيه.

وأكد وائل زيادة رئيس مجلس ادارة شركة زيلا كابيتال، أنه سيتم الاستعانة بمصادر تمويلية مختلفة للبدء في تنفيذ مشروع الاستاد، كالتقليدية مثل البنوك أو الفرص الاستثمارية الأخرى.

وكشف كامل أبو علي، رئيس النادي المصري، تفاصيل خطته لتنفيذ استاد النادي المصري، وقال: “لدينا مشروع في النادي المصري هو مشروع استثمار رياضي واقتصادي في نفس الوقت، جزء منه يخص الرياضة وهو استاد المصرى الجديد، والجزء الثانى عبارة عن استثمار فندقى تجاري يكون عائدا للصرف على النادى فيما بعد، نسعى لتحويل النادي المصري إلى منشأة اقتصادية تدر عائد ربح، وهذا هو المتبع في كل دول العالم.

وأضاف أبو على، “أتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع خلال 3 سنوات، سنبدأ بتنفيذ الجزء الرياضي من المشروع أولا بإنشاء استاد المصري، وأتوقع أن يستغرق فترة زمنية من 20 إلى 24 شهرا، الاستاد سيكون عبارة عن 6 أدوار تتسع لـ22 ألف متفرج، مصمم على أحدث النظم العالمية في بناء الاستادات ونراعى عنصر الأمان جدا، ووظفنا كل مطالب الفيفا في الرسومات التى سنقوم بتنفيذها”.

كامل ابو على

وتابع، المشروع كبير لذلك سيكون مكلف، المرحلة الأولى وهي الإستاد ستتكلف حوالي مليار ونصف إلى مليار و300 ألف، والمرحلة الثانية ستكون في حدود 2 مليار ونصف، لكن في النهاية مشروعنا كبير وخلال سبع أو ثماني سنوات سيكون العائد الذي صرفناه تم تعويضه.

واختتم رئيس المصري قائلا، “البنية الأساسية فرقت مع كل الدول التى نظمت أولمبياد أو كأس العالم، وبورسعيد يجب أن تكون موجودة هى من أجمل محافظات مصر، وبالتأكيد تأسيس الإستاد سيساعدنا على استضافة الأحداث العالمية”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد