الاتحاد السعودي يقترب من التوقيع مع لوبيتيغي الإسباني بعقد يمتد لموسمين ونصف مقابل 10 ملايين يورو سنوياً

تقارير إعلامية تكشف تفاصيل اقتراب نادي الاتحاد من التوقيع مع المدرب الإسباني “لوبيتيغي”، الذي يُعَدُّ المرشح الأبرز لتولي منصب المدير الفني للفريق، خلفاً للبرتغالي “نونو سانتو”، وفقاً للصحفي المتخصص في أخبار الانتقالات “نيكولا شيرا”، تبلغ مدة التعاقد بين الطرفين موسمين ونصف الموسم، ممتدة حتى عام 2026.

الاتحاد يقترب من التوقيع مع لوبيتيغي لتحقيق النجاحات الكروية الكبرى

المدرب الإسباني لوبيتيغي، وفريق الاتحاد السعودي–المصدر: جوجل –تم تعديلهن

ووفقاً لتغريدة “نيكولا شيرا” على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “x”، يُشير إلى أن لوبيتيغي بات على بُعد خطوة واحدة من توقيع العقد مع نادي الاتحاد، مقابل راتب سنوي قدره 10 ملايين يورو.

يُذكر أن نادي الاتحاد أعلن في الأسبوع الماضي إنهاء تعاقده مع المدرب السابق نونو سانتو، وذلك بسبب سوء نتائج الفريق، وقد تم تعيين مساعد المدرب حسن خليفة لتولي مسؤولية تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.

تأتي هذه الخطوة من إدارة الاتحاد في إطار سعيها لتجديد الروح والأداء الفني للفريق، وتعزيز فرصه في تحقيق النجاحات والتنافس على الألقاب في المواسم القادمة.

يُنتظر أن يحمل توقيع لوبيتيغي مع الاتحاد تطلعات كبيرة من جماهير النادي ومحبي كرة القدم في المملكة العربية السعودية، حيث يُعَدُّ المدرب الإسباني ذو خبرة واسعة في التدريب على المستوى العالمي، وقد تولى تدريب عدة أندية كبيرة في السابق.

وسيكون على لوبيتيغي مهمة تحقيق النتائج الإيجابية وتطوير أداء اللاعبين في الفريق، بهدف المنافسة على البطولات المحلية والقارية، وتحقيق طموحات النادي وجماهيره في المواسم المقبلة.

بالنظر إلى قيمة العقد ومدته الزمنية الطويلة، يُعَدُّ هذا التعاقد خطوة استراتيجية هامة من إدارة الاتحاد لتعزيز تركيزها على بناء فريق قوي وتحقيق النجاحات المستدامة، يتوقع أن يكون لوبيتيغي قادراً على تطوير استراتيجيات اللعب وتكتيكات الفريق، بالإضافة إلى تعزيز الروح الجماعية وتحفيز اللاعبين لتحقيق أداء متميز.

مع توقيع هذا العقد المهم، ينتظر الجميع بشغف النتائج المستقبلية لفريق الاتحاد، وكيف سيتطور الفريق تحت قيادة لوبيتيغي، من المرجح أن يكون لهذا التعاقد تأثير كبير على المنافسة في الدوري المحلي والمشاركة في البطولات القارية.

إدارة الاتحاد وجماهيرها طموحة لتحقيق النجاحات واستعادة مكانة الفريق البارزة في الساحة الكروية، وتعتقد أن لوبيتيغي هو الشخص المناسب لقيادة هذا التحول وتحقيق الأهداف المرجوة.

في الختام، يبقى لنا متابعة الأحداث القادمة ومتابعة تطورات توقيع العقد بين الاتحاد ولوبيتيغي، وما ستحمله الفترة المقبلة من تحديات وفرص لفريق الاتحاد وجماهيره.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد