مازالت تداعيات ما حدث بحق لاعب نادي إشبيلية الإسباني المهاجم الأرجنتيني لويس أوكامبوس، خلال مباراة فريقه أمام رايو فايكانو في الدوري الإسباني لكرة القدم، تتوالى، وذلك بعد أول تحرك من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين في الجولة 23 من فعاليات البطولة المحلية، وإثارته للرأي العام.
أول تحرك من الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد واقعة التصرف الـ "فاحش" بحق لاعب إشبيلية
إشبلية يستنكر ما حدث للاعبه
وأول رد فعله له، أدان نادي إشبلية التصرّف “الفاحش” لمشجعي رايو فايكانو، بعد أن قام أحدهم بلمس المهاجم الأرجنتيني لويس أوكامبوس بطريقة خادشة للحياء، الإثنين، بالتزامن مع شكوى المهاجم المغربي يوسف النصيري من إهانات عنصرية من قبل مشجعي رايو على ملعبهم فايكاس، الأمر الذي دفع رابطة الدوري إلى القيام بإحالة الواقعة إلى السلطات القانونية المختصة.
وبدأت الواقعة عندما كان يستعد أوكامبوس لتنفيذ رمية تماس خلال فوز فريقه إشبلية على رايو 2-1، عندما اقترب منه مشجع وقام بحركة جسدية غير أخلاقية، ما دفع الفريق إلى إصدار بيان قال فيه: “عانى لاعبنا لويس أوكامبوس من تصرف فاحش وغير لائق على الإطلاق من قبل أحد مشجعي النادي المضيف”، وعبر عن استيائه من الواقعة، وطالبة بسرعة اتخاذ التدابير المناسبة لعدم تكرار ما حصل في ملاعب كرة القدم.
كما ثمن النادي موقف لاعبه، الذي أظهر اتزانه واحترافيته الهائلة، رغم السلوك غير المقبول من المشجّع الذي دنا منه، لافتًا إلى أنه يقدم الدعم له، في الوقت الذي أعلن فيه نادي رايو فايكانو، أنه يعمل على تحديد المشجع وإذا كان حاملا لبطاقة موسمية كي يتخذ “التدابير الانضباطية المناسبة.
وموقف الاتحاد الإسباني
ومن جانبه قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنه سيحيل الحادثة لمكتب النائب العام للقاصرين بسبب عمر المشجّع، لافتًا إلى أن الشرطة قامت بتحديده.
