انطلقت أزمة جديدة بين السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني خلال شهر أكتوبر المقبل بسبب الأجندة الدولية وارتباط النادي الأهلي بالدوري الأفريقي، المقرر انطلاقه يوم 20أكتوبر المقبل، وكان ذلك بعد الأزمة الكبيرة التي شهدها معسكر الفراعنة السابق حيث تزامن مع السوبر الأفريقي الذي أقيم بالسعودية.
معسكر المنتخب الوطني يهدد انطلاقة الأهلي في الدوري الأفريقي
سيبدأ معسكر المنتخب الوطني خلال الفترة من 9-17 أكتوبر المقبل، وسيخوض الفراعنة خلالها مباراتين وديتين لم يتم تحديدها بشكل رسمي وعلى الأغلب أن تكون مباراة منتخب الجزائر واحدة منهما.
وفي نفس الوقت يستعد المارد الأحمر لافتتاح دوري السوبر الأفريقي في نسخته الأولى أمام سيمبا التنزاني بدار السلام، وسيكون ذلك يوم 20اكتوبر المقبل أي بعد انتهاء معسكر المنتخب الوطني ب72 ساعة.
لكن بعد البداية السيئة للمارد الأحمر وخسارته أمام اتحاد العاصمة الجزائري في بطولة كأس السوبر الأفريقي بهدف دون رد، سيزيد من صعوبة تخلي الفريق عن لاعبيه لتعويض الخسارة وتحقيق بداية قوية للنادي الأهلي في الدوري الأفريقي بنسخته الأولى.
الحل الوحيد لإنهاء أزمة المنتخب الوطني والأهلي
على الأغلب أن أن الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة أن يخوض المنتخب الوطني مباراته الودية الثانية يوم 16 أكتوبر المقبل وليس في نهاية المعسكر، حتى يحصل المارد الأحمر على جميع لاعبيه الدوليين والسفر معه إلى تنزانيا.
وكانت الفترة الماضية خلال معسكر المنتخب الوطني السابق، شهدت أزمة قوية بين الأهلي ومنتخب مصر، بسبب لاعبي الأحمر الدوليين، وتمسك الأحمر بهم لخوض السوبر الأفريقي، ما تسبب في خسارة الفراعنة بثلاثية أمام منتخب تونس، في المباراة الودية التي أقيمت يوم 12 سبتمبر الجاري بملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس.
وكان روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني، كشف خلال المؤتمر الصحفي، أنه قلص اختياراته من لاعبي الأهلي ل4 فقط، هم محمد الشناوي ومحمد هاني ومحمد عبد المنعم ومروان عطية، للمشاركة في مباراة إثيوبيا، وبعدها غادروا ولم يشاركوا في مباراة تونس الودية.
