أيام قليلة ويهل علينا هلال شهر الله شوال، ومع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك 1444، يبدأ المسلمون في كل بقاع الأرض بالمسارعة لإخراج زكاة الفطر، والتي هي من الواجبات كل عام على كل مسلم، ذكراً كان أو أنثى، طفلاً كان أو عجوزاً كهلا، حراً كان أو عبداً، ولما كان لمنصة إحسان الإلكترونية في بلاد الحرمين الشريفين دور كبير في تسهيل عمل الخير والتيسير على المسلمين، فلقد أطلقت خدمة الدفع بشكل إلكتروني لتوصيل زكاة الفطر إلى مستحقيها، وفي الوقت المناسب، ويرصد إليك عزيزي القارئ موقع «نجوم مصرية» أربعة خطوات لإخراج زكاة الفطر في المملكة العربية السعودية، وذلك على النحو الذي سوف تراه في السطور القادمة.
خطوات إخراج زكاة الفطر في السعودية عبر منصة إحسان
ويمكنك عزيزي القارئ إخراج زكاة الفطر عنك وعن من تعولهم عبر منصة إحسان عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
- أولاً: قم بالتسجيل والدخول إلى منصة إحسان.
- ثانياً:ستجد قائمة تدعى “برامجنا”، قم باختيار “الزكاة”، وبعد ذلك انقر على “زكاة الفطر”.
- ثالثاً: قم بتحديد عدد الأفراد المزكى عنهم، والمنطقة التي يتبعونها.
- رابعاً: قم بتكملة عملية الدفع.
وبعد ذلك، كن مطمئن، فزكاتك سوف تخرج في الوقت المناسب لها.
#منصة_إحسان سهلت عمل الخير.
الآن بإمكانك إخراج زكاة الفطر بسهولة عبر المنصة.
كتب الله أجرنا وأجركم.#زكاة_الفطر_بإحسان— منصة إحسان (@EhsanSA) April 17, 2023
ما هو مقدار زكاة الفطر في المملكة؟
إن مقدار زكاة الفطر، هو صاع من زبيب، أو شعير، أو تمر، أو زبيب، وبشكل عام فهو صاع من كل الأقوات، لكن الذي يجب في إخراجه هو أن تخرج من غالب قوت أهل البلد الذي يقطن بها المزكي، وهي طهرة للصائم، وفرحة للمحتاجين.
وفيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، فإن غالب قوتها هو الأرز، ولذلك، فإن مقدار زكاة الفطر في السعودية هي صاعاً من الأرز على كل فرد، والصاع يساوي 2.5 كيلو من الأرز، وبحسب ما أوضحت منصة إحسان، فإن مقدارها من النقود هو 20 ريالاً سعودياً عام 1444- 2023.
وقت إخراج زكاة الفطر ومن يستحقها؟
إن الحكمة من زكاة الفطر، هو أن يتم إغناء الفقراء يوم العيد عن السؤال، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أغنوهم في هذا اليوم” أخرجه الإمام الدارقطني، وروى عن سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قال “فرض رسول الله زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة”.
وروى ابن عباس رضي الله عنهما أيضا فيما أخرجه أبو داود، قال “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، زكاة الفطر، طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.
ويبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من ليلة العيد، وحتى صلاة العيد (وهذا وقت وجوبها)، وجوز العلماء إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.
وأما عن السؤال الذي مؤداه، من يستحقها؟، فالإجابة حددها القرآن الكريم ((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)).
