“عطاء لا ينتهي” السعودية ترسل الطائرة الإغاثية الخامسة لمساعدة ليبيا الشقيقة

صباح اليوم بادرت الحكومة السُعودية بإرسال الطائرة الإغاثية الخامسة المحملة بشتى المؤمن الغذائية، وكل ما يلزم الأشقاء الليبيين المتضررين من إعصار دانيال الذي أصاب ليْبيّا مؤخرًا، ونتج عنه كثير من الخسائر الاقتصادية والبشرية التي أحزنت العالم بأسره، ولأن المملكة تحاول بكافة جهودها وخيراتها بدعم أشقائها في الوطن العربي، لذا كانت همتها واضحة للعيان في مَدّ يد العون للمواطنين الليبيين الذين واجهوا إعصارًا لم يسبق له مثيل.

الطائرة الإغاثية الخامسة المتجهة إلى ليبيا

الطائرة الإغاثية الخامسة المتجهة إلى ليبيا، مصدر الصورة: وكالة واس+ تعديل نجوم مصرية.

وصول الطائرة الإغاثية الخامسة

أكدت الجهات المختصة أن صباح اليوم كان الموعد المحدد لانطلاق الطائرة الإغاثية الخامسة المتجهة إلى المدن الليبية من أجل تقديم الدعم الغذائي والصحي اللازم لمساعدة الأشقاء في مواجهة الآثار المدمرة التي نتجت بسبب إعصار دانيال، لذلك انطلقت الطائرة منذ ساعات من مطار الملك خالد بمدينة الرياض العامرة، لتهبط بعدها في مطار بنينا الليبي الموجود في العاصمة بِنَى غازي، والصور التالية توضح مرحلة إعداد الطائرة وتجهيز المؤن بها لتصل بها بمشيئة الله تعالى إلى وجهتها المحددة:

مرحلة إعداد المؤن وتجهيزها قبل تحميلها على متن الطائرة.
مرحلة إعداد المؤن وتجهيزها قبل تحميلها على متن الطائرة، مصدر الصورة: وكالة واس.
لحظة نقل المؤن إلى الطائرة الإغاثية الخامسة.
لحظة نقل المؤن إلى الطائرة الإغاثية الخامسة، مصدر الصورة: وكالة واس.

رحلة عطاء لا تنتهي

تم تجهيز تلك الطائرة بأمر ملكي من الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمعرفة سمو ولي العهد اللذان حملا على عاتقهما مشاركة المملكة في مساعدة أشقائها العرب المنكوبين في الدولة الليبية، وفي الوقت الذي واجهت فيه هذه الدولة العزيزة إعصارًا من النوع القوي ثم تبعه فيضان مهول هدم الكثير من المنازل، وتسبب في اختفاء ومقتل كثير من الضحايا، إلا أن المملكة بادرت من جانبها بإمدادهم بما يلزم من الطعام ومستلزمات الإيواء حتى يستطيعوا التصدي لهذه الظروف الصعبة، ومن ثَم العمل على إصلاح ما أفسدته هذه الكوارث الطبيعية، ونحن ندعو الله أن يصبر أشقائنا على مصابهم، وأن يرزقهم الصبر على فقدانهم لزويهم والعثور على المفقودين منهم وعودة ليِبيا آمنة مطمئنة كما كانت اللهم أمين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد