انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور ومقاطع الفيديو عن منزل في ليبيا بمدينة درنة لم يتأثر من الفيضانات الشديدة التي دمرت المنازل تمامًا، وتسببت في قال وتشريد وفقد الآلاف من المواطنين، ولم يتضرر جدران المنزل أو نوافذه أو أي شيء منه وفقًا للصور المتداولة، رغم أن المنازل الأخرى المحيطة به أصبحت هي والأرض قطعة واحدة، فما حقيقة الصور.
المنزل المعجزة بمدينة درنة
وكان حديث التواصل الاجتماعي بالتأكيد على أن صاحب المنزل يمتلك الكثير من الأفعال الصالحة التي جعلته قريب من الله، مما شكك بعض الأشخاص عن هذا أن المنزل لا يتماشى مع الأوضاع الراهنة في المدينة الذي لا يتأثر بأي شيء من الدمار الذي حدث بالمدينة.
وأشار نشطاء إلى أن جدران وأبواب ونوافذ المنزل لم تتعرض لأي أضرار، فيما تهدمت منازل أخرى محيطة به وتحولت إلى أنقاض.
وعند التأكد من حالة المنزل المعجزة درنة قال جميع سكان مدينة درنة أن الصورة المنزل أنه لم يتأثر بشيء صحيحة وأن بقاء المنزل “معجزة”، وتُظهر صور الأقمار الصناعية وخرائط جوجل أن المنزل سليم بالفعل بالرغم أنه يبعد 400 متر فقط من الشاطئ إلا أنه لا يزال قائمًا، فيما تضررت معظم المباني والمنازل المحيطة بالمنزل دمرت بالكامل.
