جلسة حوارية جديدة بالسعودية لمساعدة ذوي الهمم

شارك كلٌ من “ماجد الحقيل” وزير الشؤون البلدية والمهندس “أحمد الراجحي” وزير التنمية المجتمعية والموارد البشرية، يوم الأحد الموافق الثاني عشر من فبراير 2023 في المناقشة الحوارية التابعة للمؤتمر الدولي للموهوبين من أصحاب الإعاقة، والذي أشرف على تنظيمه مركز الملك “سلمان” لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع جمعية الإرادة؛ لذلك سوف نتحدث اليوم عن أهم نتائج جلسة حوارية جديدة بالسعودية لمساعدة ذوي الهمم.

جلسة حوارية جديدة بالسعودية لمساعدة ذوي الهمم

الخدمات التي تم الإعلان عنها لمساعدة ذوي الهمم

صرح “الراجحي” خلال المؤتمر عن تعاون الوزارة مع عشرة شركاء استراتيجيين؛ بهدف تحسين الخدمات المُقدمَة للأشخاص أصحاب الإعاقات؛ مما يضمن انخراطهم في المجتمع بصورة أفضل، بالإضافة إلى الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتوفير الدعم لهم، كما أعلن الوزير عن توقيع ما يقرب من 20 اتفاقية لتدريب ذوي الهمم وتأهيلهم.

كما ذكر الوزير الراجحي العديد من الخدمات التي يتم تقديمها بالفعل لأصحاب الإعاقات، والتي من أهمها التالي:-

  • إطلاق منصة التوجيه والتأهيل المجتمعي.
  • مساهمة بنك التنمية الاجتماعية بمبلغ 30 ألف ريالًا سعوديًّا لتمويل ذوي الإعاقات؛ ومن ثم لمساعدتهم في تأهيل منازلهم وتطوير المركبات الخاصة بهم، بما يتوافق مع طبيعة الإعاقات المختلفة.
  • مبادرة “مواءمة” التي تساعد الأشخاص أصحاب الإعاقات في الحصول على فرص عمل مناسبة لهم، وتحفيز مؤسسات القطاع الخاص على خلق بيئة عمل ملائمة.
  • برنامج “مساعد الظل” الذي يعمل على توفير مدرِّبين محترفين؛ لتطوير مهارات ذوي الإعاقة؛ بهدف تأهيلهم للانخراط في سوق العمل.
  • إطلاق ثلاث مشاريع مختلفة للمساعدة في دمج ذوي الإعاقة، وهم:- برامج التمكين المهني، التأهيل والتدريب والالتزام والرقابة.

الخطط المستقبلية لمساعدة ذوي الهمم

أكد المسؤولون أن الدولة تعمل جاهدة على خلق بيئة مستقبلية أفضل لذوي الإعاقة، وذلك من خلال التالي:-

  • التوسع في عدد الجمعيات المتخصصة في مجال مساعدة المعاقين، والتي يصل عددها في الوقت الحالي إلى 86 جمعية.
  • التوسع في خدمات التمكين والتدريب لأصحاب الإعاقات، عن طريق إنشاء عقود شراكة مع القطاع الخاص والقطاع الغير ربحي.
  • تعزيز استقلالية الأشخاص المعاقين، من خلال مساعدتهم في الحصول على فرص عمل مناسبة.
  • تطوير المسؤولية المجتمعية، عن طريق التوسع في إنشاء المراكز المهتمة بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقات، ومن ثم فتح باب التطوع.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد