تجارب العمل عن بعد

تحتاج النساء إلى العمل من البيت، حتى يستطعن الجمع بين كسب الأموال والقيام بدورهن في الحياة الزوجية، وتربية الأطفال.

العمل عن بعد

يقوم فيه الشخص بخدمة معينة بحسب مهاراته وإمكانياته الخاصة لطرف آخر، والاتفاق على مقابل مالي محدد مسبقًا ومدة تنفيذ مناسبة للطرفين.

ولكن ما يميزه أن الشخص القائم على الوظيفة، لا يحتاج أن يذهب إلى مقر العمل، وإنما يؤدي المهمة من داخل سكنه.

أنماط العمل عن بعد

هناك عدة أشكال للعمل خارج المقرات، وتتمثل في:-

الدوام الكامل

يكون فيه الشخص على اتفاق رسمي مع جهة العمل، على أنه سيلتزم بعدد ساعات عمل محددة خلال اليوم، ولا يحق له أن ينضم لوظيفة أخرى أثناء عمله بدوام كلي.

الدوام الجزئي

يتضمن أداء مهام محددة لفترة قصيرة، مما يسمح للموظف بالعمل مع أكثر من جهة في نفس الوقت، بشرط أن يدير مسؤولياته بكفاءة.

العمل الحر

يختلف هذا عن النوعين السابقين في أنه يكون اتفاق بين الموظف وصاحب العمل لمرة واحدة، وفي حال كانت هناك رغبة من صاحب المشروع لتكرار التجربة، فسيكون ذلك على اتفاق جديد.

تجارب نسائية في العمل عن بعد

تحتاج أي امرأة إلى معرفة تجارب من سبقوها في هذا المجال؛ لتقيس ذلك على حياتها الشخصية، وهنا سوف نوضح بعض الأمثلة لسيدات في مجالات مختلفة:-

التجربة الأولى

سيدة متزوجة تعمل في مجال الكتابة وتغطية الأخبار، بدأت العمل الذي كان مناسبًا لها، ومشكلتها الرئيسية كانت عدم وجود وقت محدد للكتابة.

إذ يجب تغطية الخبر وقت حدوثه أيًا كان الوقت، ولكن بالرغم من ذلك نجحت بفضل الخبرة في الموازنة بين العمل ومسؤوليات المنزل.

التجربة الثانية

تقول سيدة تعمل في إدخال البيانات أن العمل عن بُعد كان جيدًا مقارنةً بالعمل في المقر، ولكن تواجه مشاكل الانقطاعات المفاجئة للإنترنت؛ مما يسبب لها حالات حرجة مع صاحب العمل.

التجربة الثالثة

تروي سيدة أم لثلاثة أطفال وتعمل إدارية، أن العمل من المنزل وفر الوقت والجهد الضائع في المواصلات، وأتاح لها متابعة وتربية الأطفال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد