فضل صيام عشر ذي الحجة.. والأعمال المُستحبة

تزامنًا مع اقتراب العشر من ذي الحجة يبدأ البحث من قبل الأشخاص حول الأعمال المُستحبة في هذه الأيام المُباركة بالإضافة إلى رغبتهم في معرفة الأمور المُستحبة وغيرها، حيث يتسارع كافة المسلمون في هذه الأيام للقيام بأعمال صالحة تُقربهم من الله عزوجل مثل الصوم والصلاة وغيرها من الأعمال الآخرى، لذا سنتطرق لتوضيح المزيد من التفاصيل.

فضل صيام عشر ذي الحجة

فضل صيام عشر ذي الحجة

فضل الايام العشر من ذي الحجة

يتساءل الكثيرين بالتزامن مع اقتراب ذي الحجة عن فضل الأيام العشر حيث كان الرسوم -صلى الله عليه وسلم- شديد الحرص على صيام التاسع من ذي الحجة وغيره من الأيام العشر الأوائل وقد ورد الفضل الخاص لصيام يوم عرفة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ“.[3]، لذا فهذه الأيام عظيمة.

هل يجوز للحاج صيام العشر من ذي الحجة؟

غير مستحب للحجاج صيام العشر من ذي الحجة وهذا لأنه يرجع إلى مشقة رحلة الحج ومتاعبها والتي تستغرق عدة أيام، لذلك يعودي أمر الصيام على قدرة الشخص على صيام هذه الأيام فله أجر عظيم وكبير في حال كان قادر على فعل ذلك، أما إذا كان مريض فلا حرج عليه، والجدير بالذكر أن اليوم التاسع وهو يوم عرفة وصيامه مكروه للحاج.

الأعمال المُستحبة في العشر الأوائل

هناك العديد من الأعمال المُستحبة في هذه الأيام ومن ضمنها ما يلي:

  • يستحب على كافة المسلمون الإكثار في القيام بالأعمال الصالحة مثل الصدقة وقراءة القرآن والأمر بالمعروف.
  • الصلاة فهي عماد الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام ويستحب على الجميع المسارعة إليها.
  • الإكثار من الصيام فهو من صالح الأعمال وأكد النبي على ذلك الأمر وبالتحديد يوم التاسع وهو يوم عرفة.
  • أداء الحج فهو موسم الحج المشروع والحج المبرور.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد