أجاب مفتي الديار المصرية السابق الشيخ علي جمعة، على تساؤل حول عذا من أنهى حياته بسبب ممارسة الألعاب الإلكترونية، وهل سيرحمه الله لصغر سنه وعدم اكتمال وعيه، أم سيعذبه بسبب اقدامه على هذا الفعل.
رد المفتي السابق جاء على شكل ترغيب في الدين بقوله “بندعو الناس من زمان إلى الرحمة والحب، وليس إلى الكراهية، وبنقول فيه ناس عاوزة تشوفها سودة، لكنها ليس كذلك لا الدنيا كده ولا الآخرة كده”.
وتابع “الحياة ليست فقط اللى أحنا فيها، ولكن الأخرة برضه لقوله تعالى: «وإن الدار الأخرة لهي الحيوان»، هل انتوا فاكرين إن القبر حفرة من حفر النار، احنا مؤمنين بأنه روضة من رياض الجنة فشوف الخطاب عامل ايه يسيب الروضة اللى من رياض الجنة والفرحة بلقاء الله ويخلوها ثعبان الأقرع اللى موردش فيه حاجة ويخلوها عذاب القبر، وأنا مالي بعذاب القبر ويعذبني ليه؟”.
وأضاف “انتوا فاكرين أن يوم القيامة، هيبقى أهوال؟ أيوه فيه كتب بتقول كده، ولكن فيه المتحابين على منابر من نور يوم القيامة، و7 يظلهم الله في ظله ، أنتوا فاكرين أنه يوم القيامة ليس فيه شفاعة؟ ده فيه 70 ألف شفيع يشفع في 70 ألف شفيع وعدد المسلمين في الأرض 2 مليار بس”.
وأكد علي جمعة على رحمة الله بقوله “شوفه قوله تعالي ورحمتي وسعت كل شيء، فلما حد يسأل الرد بيجى أن الموت أسود وياخدنا من الدار إلى النار.. وهنبدأ العذاب من القبر”.
وعن حتمية وجود نار وعذاب يوم القيامة قال “ربنا أخبرنا بأن هناك جنة ونار، طيب لو أن الله ألغى النار يوم القيامة هنقوله لا..ما يدخل كل الناس الجنة، هو فعال لما يريد، وده وارد وعلماء مسلمين كتير قالوا أه وارد، وده يبقا كرم وعطاء، ولما وعد بالنار مش ضرورى يعملها، ويبقا معموله لينا حتى لا نؤذي أحدا والخوف من الله تعالى”.
جاء حوار الدكتور علي جمعة من خلال برنامج “نور الدين” الذي يعرض على قنوات الشركة المتحدة، والذي يتلقى فيه أسئلة من بعض الأطفال والمراهقين، ويتواصل معهم ويجيب على أسئلتهم.
