زكاة الفطر مال أم حبوب؟.. الإفتاء تحسم جدل السؤال الاكثر انتشارًا في هذا الوقت من كل عام

زكاة الفطر.. في هذا الوقت تحديدًا من كل عام في شهر رمضان المُبارك، يتسائل الكثيرون في هذا التوقيت من كل عام، عن ضوابط وشروط إخراج زكاة للفطر، على الرغم من إيضاح ضوابطها لمرات عديدة، من المختصين في الشؤون الدينية، وقطع الجدل فيما يخص تحليل وتحريم إخرجها بين مالا وحبوبًا، بالاستناد إلى الشريعة الاسلامية الصحيحة، والتي ينبغي على المسلم ان يراعي ان لا كلمة فوق كلمة العلماء، حينما يفتوننا في أمور الدين، حتى لا يعبث من لا علم بها متسببًا في جدل، وخاصةً بعد ان لاحظنا أن الأيام الماضية، كثرت وترددت نفس الأقاويل والادعاءات حول هذا الأمر، الذي يهم كل مسلم.

زكاة الفطر مال أم حبوب؟

ووفقا لما حددته دار الافتاء المصرية، وتذكيرًا بضوابط إخراج زكاة الفطر ومقدارها وموعدها، فلا حرج في إخراجها مالا، على ان لا يقل عن المقدار المحدد من الحبوب، وفي هذا الشأن فقد حددت دار الافتاء المصرية، ونشرت بيانات عدة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان إخراج زكاة الفطر 2024 تكون بقيمة (35 جنيها مصريًا) على الفرد، وإن زادت قيمة إخراجك لهذه الزكاة، كان زيادة لثوابك عند الله على إخراجها.

اخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024

ان ضوابط ومواعيد اخراج زكاة الفطر، تبدأ مع أول أيام شهر رمضان المبارك من كل عام، وحتى اليوم الأخير من شهر الصوم المُبارك، ولا فرق بين من أخرجها في بداية شهر الصوم او في نهايته، ولانهاء الجدل الذي يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، بشان تحديد شروط اخراجها حبوبًا، فقد حسمت الإفتاء الجدل مجددا في هذا الشأن، مؤكدة إيجاز إخراجها مالا، وهذا استنادًا إلى الشريعة الاسلامية، ولقد رأت الافتاء ان حسم الجدل في هذا الامر، لابد أن يؤخذ به ويوعى به بين الناس، حتى لا يكثر الحديث عن الحلال والحرام دون وعي بمخاطر التحليل والتحريم من قِبل من يفتون الناس في امور دينهم بغير علم.

 

‫هل يجوز اخراج زكاة الفطر مال ام حبوب؟

‫هل يجوز اخراج زكاة الفطر مال ام حبوب؟

القول الفصل في إخراج زكاة الفطر:

اتباع العلماء:

فإن اتباع الأئمة وعلماء الأمة الإسلامية، هو أمرًا مباشرًا من الله عز وجل في إلزامنا باتباع أولي الأمر وان نسأل عن أمور ديننا أهل الذكر إن كنا لا نعلم، وقد رأى أهل الذكر وهم العلماء، أن لا مانع في إخراج زكاة الفطر مالُا.

 

وقد حسمت دار الافتاء كثيرًا الجدل في هذا الأمر، خصوصًا، وأن العديد من الأشخاص، يتحدثون بدون علم، عن هذا الأمر الديني، والذي من المفترض، ألا يتبع أحد ما أي معلومات قد تكون مضللة، حتى لا تكون إثارة للبلبلة دون داعي لذلك، ولطالما كان لهذة الأمة، علماءًا يفتون الناس في أمور دينهم، فكما ذكرنا، إن اتباع العلماء، هو أمرًا ربانيًا مباشرًا، وأهل الذكر هم المسؤولون عن تلك الفتاوى. 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد