تعرف على الشروط الواجبة لإخراج زكاة الفطر

 

على من تجب زكاة الفطر

تجب زكاة الفطر على من توفرت فيه الشروط الآتية:

  1. الإسلام: لأن زكاة الفطر قربة من القرب وطهره للصائم من الرفث واللغو ويعاقب على تركها في الآخرة، وفي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر أنه قال: فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر
    أو صاعا من شعير علي العبد والحر والذكر والأنثى الصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدي قبل خروج الناس إلى الصلاة.
  2. القدرة على إخراج زكاة الفطر: وحد هذه القدرة أن يكون عنده فضل عن قوته وقوت من في نفقته ليلة العيد ويوميه عند جمهور العلماء المالكية والشافعية والحنابلة؛ لأن من كان هذه حالة يكون غنيا.
  • فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم كما عند أبي داود بسند حسن: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار، فقالوا يا رسول الله وما يغنيه؟، قال ان يكون له شبع يوم وليلة.
  • وعند الترمذي: من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه.
  • وسئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عن زكاة الفطر متى تجب على الرجل؟، فقال: إذا كان عند عنده فضل قوت يوم أطعم.
  • وقال ابن قدامه في الكافي: فضلا عن نفقته ونفقة عياله يوم العيد وليلته صاع لأن النفقة أهم فتجب البداءة بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” ابدأ بنفسك وبمن تعول”.

 

والراجح قول الجمهور وذلك لأمور:

  1. أن فرض زكاة الفطر ورد مطلقا علي الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد ولم يقيدها بغني أو فقر كما قيد زكاة المال،
    لقوله: تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم “.
  2. أن زكاة الفطر لا تزيد بزيادة المال فلا يعتبر وجوب النصاب فيها كالكفارة.
  3. أن الاستدلال بحديث لا صدقه إلا عن ظهر غني لا يسلم للحنفية لا يستدل به فأننا نقول معهم إن العاجز عنها لا تجب عليه.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد