كشف الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي عن فضل قيام الليل؛ موضحًا أن لقيام الليل أثر كبير في تطهير قلب الإنسان من المعاصي، لافتًا إلى أن الإنسان المواظب على الصلاة، أو السجود بين يدي الله سبحانه وتعالى وبالتالي ستنهاه صلاته مهما كان جرمه، ومهما كانت إساءته.
وأضاف “أبو بكر”، خلال تقديم برنامجه على قناة النهار، أن من يحافظ على الصلاة يُختم له بالصلاة، ومن تعود على السجود يُحتم له بالسجود، ومن تعود على الصلاة على النبي يًختم له بذلك، ومن تعود على نطق الشهادتين يُختم له بنطق الشهادتين.
وأوضح أبو بكر معنى الآية الكريمة: وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ”؛ أي في الدنيا كان يسمع العبد حي على الصلاة، وحي على الفلاح، فأين كان في هذا الوقت، فحال الكثير من الناس أنه كان ينتظر الهاتف إلا من رحم ربي؛ وخلال إقامة الأذان هو جالس على الهاتف ينتظر حتى ينتهي من مشاهدة الفيديو الذي يأتي وراءه العديد من الفيديوهات، أو ينشغل في لعبة، وهكذا.
وتابع أن الله سبحانه وتعالى في سورة الماعون قال: فويل للمصلين الذين همْ عنْ صلاَتِهم سَاهون، والويل هو وادي في قاع جهنم، وتستغيث منه جهنم، وهذا الويل ليس لمن ترك الصلاة بل لمن سهى عن صلاته.
