تعرف على أدعية الاستغفار المستجابة في رمضان !

كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين، كما أخبرنا الرسول الكريم، فالإنسان ليس معصوم من الخطأ حتى أبونا آدم عليه السلام أخطأ وتلقى كلمات من ربه حتى يتوب عليه من ذنبه لأنه لم يكن يعلم كيف يتوب توبة صحيحة إلى الله فألهمه الله الإجابة، فقال تعالى: ” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا” سورة الزمر، فعليك أن تسارع إلى الله تعإلى بالتوبة عسى أن يغفر ويتقبل الدعاء.

هناك أدعية مستجابة كما تواترت لنا عن السلف الصالح، ومنها المستحب، فنحن نرفع أيدينا بالدعاء وقلوبنا إلى الله خاشعة لعلها تكون الإجابة والمغفرة؛ ومن تلك الأدعية:

1-        “اللهم أنت ربي أعوذ بك من الكفر، وأعوذ بك من الفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أُرد إلى أرذل العمر يا الله، وأعوذ بك يا الله من فتنة الدنيا ومن عذاب الآخرة، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي يا الله لما منعت، اللهم أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك يا الله من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي؛ فاغفر لي يا الله فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.

2-        “الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد، اللهم إني أسألك بأني أشهد بأنك أنت الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، عاملنا يا الله بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله؛ فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، سبحان الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”.

3-        “يا مالك الملك أعوذ بك يا الله من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن دعاءٍ لا يستجاب، وأعوذ بك من جهل البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء يارب العالمين؛ اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر”.

 

4-        “اللهم يا كريم يا حنان يا منان أسألك عيشة السعداء، ونزل الشهداء، ومرافقة الآنبياء، والنصر على الأعداء، يا سميع الدعاء، يا ذا قولٍ وعطاء، وجهت وجهي لك يا فاطر السموات والأرض وما بينهما، يا غفور إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لك يا الله يارب العالمين”.

 

5-        “يا مالك الملك لا إله إلا أنت ربي، وأنا عبدك العاصي أتاك وقد لمت نفسي، واعترفت بذنبي؛ فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا رحيم، واهدني من شر نفسي لحسن أخلاق نبيك وحبيبك المصطفى؛ فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت يا كريم، واصرف عني سيئها فلا صارف عني السوء إلاك يا الله، لبيك وسعديك والخير كله بيديك، والشر ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد