الكعبة المشرفة هي اشرف واقدس بقعة على وجه الارض فهي القبلة الاولي للمسلمين ويأتي لزيارتها الملايين من المسلمين من كل بقاع الارض، فهي قبلتهم التي يصلون نحوها وكان أول انسان يعيد بنائها هو نبي الله ابراهيم مع ابنه اسماعيل عليهما السلام عندما قال الله تعالي “وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم”.
و من الحقائق التاريخية للكعبة انها تم اعادة بنائها أكثر من مرة، تصل إلى عشر مرات، ونقصد باعادة البناء هنا هو الترميم والتدعيم وذلك بسبب عوامل بيئية ومناخية. فالكعبة الآن مكونة من 1614 حجرا.
ترميم الكعبة على يد المهندسين المصريين
و من اواخر عمليات الترميم القديمة هي العمليات التي تمت في عهد السلاطين العثمانيين وقد استعانوا بمهندسين مصريين في ترميم الكعبة وانشائها.
و قد عمل الملك عبدالعزيز ال سعود على تصميم باب الكعبة وقد صممه مهندس مصري يدعي منير الجندي وهو باب من الذهب الخالص ويصل وزنه إلى أكثر من 250 كيلو جراما.
ربنا لاتحرمنا من زيارت الكعبة