انه الرجل الذي تخشع لسماع صوته قلوب الملايين من المصليين بالمسجد الحرام، الذين يتوافدون على هذا المكان الطيب الطاهر من كل مكان، قلعة العلم الأبدي، وشعاع النور الأزلي، مهد الحضارات، وارض الرسالات، والذي من خلاله انطلق نبينا الكريم محمد، بدعوته الإسلامية، للنور والسلام والمحبة، والخير والأمان للبشرية، حتى عم الضياء، وسكن النور المحمدي في العلياء، فأضاء الكون بطلعته البهية، ونشر العلم في البرية، وصال وجال حتى أكمل الله به دينه، وأتم عليه نعمته، وأرضاه بالإسلام “دِينًا قِيَمًا“.
عبد الرحمن السديسي سيرة ومسيرة
وأصبح الشيخ والإمام المتميز بتلاوة القرآن تلاوة عزبة نقية، ارتبط بصوته ضيوف البيت الحرام، من مختلف أنحاء العالم، وصلى خلفه الفقهاء والعلماء، وتتلمذ على يديه النبلاء الأسخياء، هذا الشيخ المحبوب، الذي يتربع في القلوب، وترتيلاته الشجية تنير لنا الدروب، اليوم يتجلى شيخنا الجليل، صاحب العلم الغزير، والصوت القرآني المستنير، من نور ربه الذي أهداه، ومن عزم حبه الذي أعطاه، ومن اخضرار دربه في العلياء.
صوت القرآن الشافي للصدور
يأتينا صوته كالبلسم الذي يشفي الصدور، ويملأ جنبات الكون بالخير والسماحة والنور، فنهديه أجمل وارقي وأعظم العطور، لصاحب السيرة العطرة، والمسيرة الطيبة صاحبة القدرة، نتصفحها سويّا، فتهب علينا منها روائح الإيمان، وتهل علينا من بين سطورها ينابيع الاطمئنان، فتمنحنا الأمل، وتدعونا للعمل، وبها دربنا للنور والسماحة والعلم تكتمل.
الشيخ السديسي من هو
- من مواليد البكيرية بمنطقة القصيم في العاشر من فبراير عام 1960 ويبلغ من العمر 63 عاماً.
- الجنسية: سعودي.
- حفظ القرآن الكريم وهو في عمر 12 عاماً.
- الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز.
- التخصص: إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- الجوائز: حاصل على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في عام 1426 هـ.
- القبيلة: بني أسد بن ربيعة.
- حصل على الماجستير في “أصول الفقه” عام 1408 هـ.
- حصل على الدكتوراه عام 1416 هـ.
View this post on Instagram
