الأوقات التي يتم رفع أعمال العباد فيها إلى الخالق عز وجل

لابد وان نعتزم التقرب إلى الله عز وجل دائما وأبدا وفي جميع أوقات حياتنا كما أننا لابد من أن نستغل كل دقيقة من عمرنا من اجل التقرب إلى الله عز وجل كي ننال رضاه تعإلى ولكن على الرغم من ذلك فقد دلنا رسولنا الكريم على من خلال أحاديثه الشريفة على الثلاث أوقات المفضلة إلى الله تعإلى والتي يتم رفع أعمال جميع العباد إلى خالقهم لذلك كان رسولنا الكريم دائما يحثنا على استغلال هذه الأوقات في عبادة الله تعإلى وهذه الأوقات هي:

أولا: ليلة الجمعة فقد أكد الرسول “ص” انه يتم رفع أعمالنا جميعا إلى الله عز وجل يومي الإثنين والخميس لذلك كان الرسول يحرص دائما على صيام يومي الإثنين والخميس حتى ترفع أعماله وهو صائم.

ثانيا: كان الرسول الكريم دائما ما يحثنا على كثرة الصوم في شهر شعبان حتى ترفع أعمالنا ونحن صيام فان شهر شعبان هو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الخالق عز وجل

ثالثا: أوقات العصر والفجر هما الوقتين اللتين يتعاقب فيهما ملائكة الليل والنهار لرفع أعمال العباد إلى الله تعالى. لذلك فان الله تعإلى يسأل ملائكته كيف تركتم عبادي فيقولون أتيناهم يصلون وتركناهم يصلون لذلك فان رسولنا الكريم كان دائما يحث المسلمين على الصيام في هذه الأيام حتى ترفع أعمالهم وهم صائمون لان أفضل الأوقات التي يرفع فيها أعمال العباد لله عز وجل وهم صائمون وقد أطلق علماء الإسلام على شهر شعبان اسم شهر الحصاد لأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد