كشف أسرار يأجوج ومأجوج: عالم أزهري يحلل نبوءة نهاية العالم

كشف الشيخ أحمد الصباغ عبر برنامج “اسأل مع دعاء” المذاع على قناة النهار، مجموعة من التفسيرات المعمقة حول أحد أهم علامات الساعة وفق النصوص الإسلامية، وهي خروج يأجوج ومأجوج، في هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل ما جاء في حديث الشيخ الصباغ عن هذا الأمر.

 

يأجوج ومأجوج ونهاية العالم

قال الشيخ أحد الصباغ إن يأجوج ومأجوج كانوا يخرجون كل عام ويأكلون الأخضر واليابس، ولكن بأمر من الله قام سيدنا ذو القرنين ببناء سد فنجح في منعهم من الخروج وإفساد الأرض.

وأكد الشيخ الصباغ أن النبي الكريم قال في حديث شريف: إن يأجوج ومأجوج محتجزون خلف السد ويحفرون كل يوم حتى إذا رأوا شعاع الشمس “وهذا دليل على أنهم يعيشون في مكان مظلم”، يقول كبيرهم “سنكمل غدًا”، وفي اليوم التالي -بأمر الله- يجدون السد عاد كما كان.

وسوف يستمر هذا الأمر حتى يقول كبيرهم “سنكمل غداً إن شاء الله” وبذلك سوف يتمكنون من الخروج ليأكلوا الأخضر واليابس ويسببوا الرعب بين الناس، وهذا الحدث سيكون من العلامات الكبرى لقرب قيام الساعة.

وأشار الشيخ إلى أن يأجوج ومأجوج سوف يستنزفون الموارد الطبيعية بما في ذلك المياه، حيث يقول آخر شخص منهم يمر على بحيرة طبريه “كان هنا ماء”. وهذه القصص تعكس مدى الفتن والتحديات التي ستواجه البشرية في آخر الزمان.

جدار يأجوج ومأجوج تم فتحه

قال الشيخ أحمد الصباغ أن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- استيقظ في أحد الأيام وظل يقول “ويل للعرب من شر قد اقترب” فسألته السيدة زينت ما بك يا رسول الله فقال: فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج هكذا، ثم ضم إبهامه إلى السبابة.

وقال النبي -صوات الله وسلامه عليه- بعد خروجهم سوف يخربوا كل شيء ويأكلوا الطعام والأخضر واليابس، ثم يقف كبيرهم ويقول: قهرنا أهل الأرض فما بقي إلا أن نقهر إله السماء، ويلقي سيفه تجاه السماء فيشاء الله أن يخضب هذا السيف باللون الأحمر، وفي هذه اللحظة بأمر الله يموتون موتة نفس واحدة.

وبعد نزول سيدنا عيسى -عليه السلام- يرسل الله -سبحانه وتعالى- طيوراً لهم رقاب مثل رقاب البُخت”الجِمال”، فتحمل كل أجساد يأجوج ومأجوج إلى مكان لا يعلمه إلا الله، ويأمر الله السماء فتمطر فتغسل كل مكان في الأرض ويأمر الله الأرض أن أخرجي ثمارك وردي بركتك، ومن ثم تعود البركة كما كانت.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد