أدعية رائعة في ليلة النصف من شهر شعبان.. وأفضل الأعمال بتلك الايام المباركة ١٤٤٤ه‍

تعتبر أدعية ليلة النصف من شهر شعبان الهجري، من أكثر الموضوعات التي يبحث عنها ملايين المسلمين حول العالم بتلك الايام المباركة، وهي الليلة التي تحمل من الخير أكمله لمن قامها وصام خلال نهارها، وأكثر فيها من الدعاء والتصدق تقرباً من الله عز وجل، فشهر شعبان هو شهر رفع الأعمال كما ورد عن السنة النبوية، كما انه الشهر الذي كان الرسول صل الله عليه وسلم يصومه كله إلا قليلاً، ويذكر أن ليلة النصف من شعبان تأتي بعد مغرب يوم 14 شعبان وحتى فجر اليوم التالي، ويستحب صيام نهارها وقيام ليلها بالدعاء والذكر وقراءة القرأن الكريم، وغيرها من أنواع الأعمال الصالحة إلى الله سبحانه وتعالى.

دعاء ليلة النصف من شعبان ١٤٤٤ه‍

إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

«اللهم ربَّ داود، اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها».

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

فضل ليلة النصف من شعبان

ورد عن النبي صل الله عليه وسلم، في الحديث الشريف العديد من فضائل ليلة النصف من شعبان، فهي ليلة مباركة رائعة ومليئة بالخير والبركات،، فإذا كانت ليلة القدر غير معروفة بالتحديد، فإن ليلة النصف من شعبان معروفة وفضلها كبير وعظيم، فهي من النفحات الإلهية التي جعلها الله خيراً للأمة الإسلامية كلها، فقم ليلها بالدعاء مستبشراً بأن تصيبك إحدى بركاتها والتي قد لا تشقى بعدها أبداً، ومما ورد من الحديث النبوي عن فضل ليلة النصف من شعبان ما يلي.

روى الترمذي وابن ماجه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فقدتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافعٌ رأسَه إلى السماء، فقال: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وما بي ذلك، ولكني ظننتُ أنك أتيتَ بعضَ نسائك. فقال: «إِنَّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ».

وروى البيهقي في «شعب الإيمان» حديث عن فضل ليلة النصف من شعبان، فعن عثمان بن أبي العاص، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ، إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا أَوْ مُشْرِكٌ»


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد