“قصة سمية” أم عمار أول شهيدة في الإسلام

الكثير منا لا يعرف من هي “الصحابية سمية أم عمار” التي لها مكانه ومرتبه عاليه في الإسلام، والتي نالت الشهادة من أجل الإسلام وهى المكانة التي يتمنى العديد منا الحصول عليها، فالشهادة قال عنها الله عز وجل في كتابه العزيز “ولا تَحسبنَّ الذِين قُتلوا في سَبيلِ اللهِ أموَاتًا بل أحيَاءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقُون* فرحينَ بما آتاهُم اللهُ من فضلِه” فسوف نوضح لكم من هي الصحابية سمية أم عمار، وقصه إسلامها في التفاصيل الأتية.

قصة سمية أم عمار

قصة سمية أم عمار

أول شهيده في الإسلام وهى سميه أم عمار

من هي الصحابية سمية أم عمار

“سميه بنت خياط” من أوائل المسلمات الذين دخلوا في الإسلام، وكانت زوجة حليفه ياسر بن عامر وهو والد عمار بن ياسر، وتعد سميه أم عمار من أول سبعة أشخاص اعتنقوا الإسلام داخل مكة المكرمة، ونتيجة لدخولها في الإسلام قد عُذبت عذاباً شديداً من قبيلتها، ولكنها صبرت كثيراً من أجل حبها للدين الإسلامي، وتعتبر سمية هي “أول شهيده بالإسلام” حيث توفت في السنة السابعة قبل الهجرة بمكة المكرمة.

الصحابية سميه أم ياسر

قصه سميه أم عمار

تعتبر “سمية أم عمار” من قبيله بنى مخزوم، وقد أسلمت هي وزوجها ياسر بن عامر وابنها عمار بن ياسر وأخوه أيضأ عبد الله، وقد غضبت قبيله بنى مخزوم حزناً شديداً على دخولهم في الإسلام وحاولوا معهم كثيراً من أجل عدم دخولهم للإسلام ولكنهم رفضوا، مما جعلهم يعذبون سمية وزوجها وابنها عذاباً شديداً على الرمال الساخنة وقت الظهيرة، وكان رسول الله يمر عليهم وقلبه يعتصر من شدة الحزن عليهم ويقول لهم “صبرًا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنَّة”.

موضوعات قد تهمك:

وفاة سمية أم عمار

ٌقتلت “سميه أم عمار” بسبب تصميمها على عدم الخروج من الإسلام، وبالرغم من كبر سنها إلى أن الله عز وجل اكرمها بالثبات الذي أذهل الجميع بسبب تمسكها بالإسلام، حتى كان أبي جهل يقوم تعذبها بنفسه، وعندما أشتد قولها تجاهه بالغلظة قام بطعنها بحربه من ظهرها فماتت “سمية أم عمار”م رضي الله عنها أمام زوجها وولدها، وأصبحت مثالاً يحتذى به في الصبر والإصرار على طاعة الله بالدخول في الإسلام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. اروة الصاوي يقول

    جزاك الله خير جزاك الله الفردوس الاعلى.