ماذا تفعل في أوراق المصحف القديمة أو الممزقة..دار الإفتاء تجيب

يتساءل الكثيرون عن الكيفية الصحيحة لإتلاف المصحف البالي أو الأوراق ألتآلفه وعن إذا كان الإتلاف بالطرق التقليدية جائز شرعاً أم لا، وقد تلقت دار الإفتاء المصرية هذا السؤال وتمت الإجابة عنه وأوضحت الدار الرأي الشرعي والطريقة الصحيحة التي تصون المصحف دون امتهان، فكانت الإجابة أن هناك ثلاثة طرق يمكن الاستعانة بأحدهم بحسب حالة المصحف.

ماذا تفعل في أوراق المصحف القديمة أو الممزقة..دار الإفتاء تجيب

ما هي طرق التخلص من أوراق المصحف الباليه

الطريقة الأولى:-  قالت دار الفتوى في الرد على التساؤل أن الطريقة الأولى هي محاولة تجميع المصحف وتجليده وتغليفه إن كانت الأوراق سليمه ومرتبه وهو أمر سهل للغاية من خلال أي من المكتبات التي تقوم بتغليف الكتب، وهنا للانتفاع به أما إذا كانت الأوراق ممزقة ولا نفع فيها فهنا أجازو التخلص منها ولكن اختلف الفقهاء  على الكيفية التي يتم التخلص بها منه.

الطريقة الثانية فقد ذهب الحنفية والحنابلة إلى ذلك الإتلاف في حالة التلف التام إلى جمع الأوراق الباليه في قطعة من القماش النظيف والمعطر ولف الورق بها ودفن الورق في مكان بعيد نظيف والعلم الجيد أن لن يطوله نجاسة في موضع الدفن.

وأما المالكية والشافعية فقد ذهبوا إلى حرق الورق التالف من المصحف طالما الغرض صيانة المصحف من الامتهان أو وصول نجاسة إليه بأحد الطرق وهنا لا حرج في إتلافه بالحرق.

ولفتت دار الفتوى إلى طريقة ثالثة وهي أحد الطرق المستحدثة في زماننا هذا وهو استخدام آله تقطيع الورق إلى أجراء صغيرة جدا وأجازت استخدام تلك الآله للتخلص من الأوراق الممزقة أو ألتالفه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد