أصناف من البشر شاهدهم سيدنا محمد في رحلة الاسراء والمعراج

جاء عام الحزن وقد فقد النبي – صلى الله عليه وسلم احب الناس اللى قلبه عمه أبى طالب وزوجته السيدة خديجة، واشتد أيذاء الكفار له، واصابه الحزن فأراد الله أن يهون عليه احزانه ويمنحه رحله ربانيه تبث السرور في قلبة وليزداد صبر.أصناف من البشر شاهدهم سيدنا محمد في رحلة الاسراء والمعراج

فجاءت رحلة الاسراء والمعراج حيث أسرى بيه إلى المسجد الاقصى بصاحبة سيدنا جبريل ثم عرج بيه إلى السماء وهناك شاهد أصناف من البشر.

1- رأى رجالا يزرعون يوما ويحصدون يوما، وكلما حصدوا عاد الزرع كما كان

سأل النبي – صلى الله عليه وسلم..من هؤلاء؟  أجاب سيدنا جبريل (قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله يخلف الله عليهم ما أنفقوا، تضاعف لهم الحسنة بسبعمائة ضعف. ولذلك يشبه الله العمل الصالح في الآية: {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء).

2- رأى رجل جمع حزمة حطب عظيمة لا يستطيع حملها وهو يزيد عليها

سأل النبي – صلى الله عليه وسلم..من هؤلاء؟  أجاب سيدنا جبريل (دليل على كثرة الذنوب التي ارتكبها والمعاصى التي اقترفها، ومع ذلك فهو يزيد منها ويثقل على نفسه، هذا الرجل من أمتك تكون عليه أمانات الناس، لا يقدر على أدائها وهو يزيد عليها أمانات أخرى، وقد دعا الإسلام إلى رد الأمانات.)

3- رأى أقواماً لهم أظفار من نحاس يجرحون بأظفارهم وجوههم وصدورهم.

سأل النبي – صلى الله عليه وسلم..من هؤلاء؟  أجاب سيدنا جبريل (هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم).

4- رأى أقواماً تقطّع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار.

سأل النبي – صلى الله عليه وسلم..من هؤلاء؟  أجاب سيدنا جبريل (هؤلاء خطباء أمتك من أهل الدنيا، كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب)

5- رأى قبر ماشطة بنت فرعون، التي امنت بالله ورفضت أن تكفر فأحرقها فرعون بالنار. ووجدعند القبر ريحاً طيبة فقال: “يا جبريل، ما هذه الرائحة؟

أجاب سيدنا جبريل (هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولاده).

6- رأى الدجّال مكتوب بين عينيه “كافر” ووصفة أنه أجعد الشعر، أعور العين، عظيم الجثّة، أحمر البشرة.

7- رأى رجالا وأقواما ترضخ رؤوسهم بالحجارة

سأل النبي – صلى الله عليه وسلم..من هؤلاء؟  أجاب سيدنا جبريل (هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة.)

8- رأى أقواما يسرحون كما تسرح الآنعام، طعامهم الضريح (نبت ذو شوك) وحينما سأل جبريل عنهم قال (هؤلاء الذين لا يؤدون زكاة أموالهم).

9- رأى أقوام يُقطع من جنوبهم اللحم فيلقمون، فيقال لأحدهم: “كُل كمَا كنت تأكل لحم أخيك وهؤلاء هم الهمّازَون اللمًّازون.

10- رأى رجالا يأكلون لحما نتنا خبيثا، وبين أيديهم اللحم الطيب النضج.

سأل النبي – صلى الله عليه وسلم..من هؤلاء؟  أجاب سيدنا جبريل هؤلاء رجال من أمتك تكون عند أحدهم المرأة بالحلال، فيدعها ويبيت عند امرأة خبيثة.

11- رأى نساءً معلقات من أثدائهن.

وحين سأل سيدنا جبريل عنهن قال (هؤلاء اللواتي يدخلن على أزواجهن من ليس من أولادهن).

12- رأى أناسا شفاهم كشفا الإبل. فيأتى من يفتح أفواههم، فيلقى فيها قطعا من اللحم الخبيث، فيضجون منها إلى الله لأنها تصير نارا في أمعائهم فلا يجيرهم أحد. سأل النبي – صلى الله عليه وسلم..من هؤلاء؟  أجاب سيدنا جبريل هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى بالباطل، إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا.

13- رأى أقواما بطونهم منتفخة مثل البيوت، كلما نهض أحدهم سقط يقول: اللهم أخر يوم القيامة، اللهم لا تقم الساعة وحين سأل سيدنا جبريل عنهن قال هؤلاء هم الذين يتعاملون بالربا من أمتك.. لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.

جدير بالذكر أن الاحتفال بليلة السابع والعشرين من شهر رجب على أنها ليلة الإسراء والمعراج، بدعة لا أصل له في الشريعة الإسلامية، وأن ليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولم يحتفل بها النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد