5 عوامل تستطيع من خلالها قياس مدى سعادتك في الحياة بالنسبة للآخرين

هل نحن سعداء في حياتنا؟، هذا السؤال نسأله كثيرًا لأنفسنا ولكن في الغالب لا نجد إجابة شافية له، برغم بأننا إذا حصلنا على إجابة عليه فإن الكثير من الأمور قد تتغير في حياتنا لعل أبرزها هو الرضا على ما نحن عليه، وبالطبع هذا سوف يدفعنا لمزيد من الطموح والسعي للمحافظة على سعادتنا ولمعرفة الإجابة على التساؤل الأهم بشأن سعادتنا في الحياة من عدمها، طرح علماء النفس 5 عوامل نتيجة دراسات عديدة تناولت الأشخاص الذين يشعرون بالرضا والسعادة في حياتهم وبالتالي من تتوفر لديهم فهم يشعرون بسعادة أكبر من غيرهم.

عوامل السعادة

عوامل السعادة

الشخص الذي يتأخرون عن مواعيدهم وإنجاز مهامهم

أمر قد يبدو غريب للبعض أن نعتبر الشخص الذي يتأخر عن مواعيده أو يتأخر في إنهاء مهامه هو شخص سعيد في الوقت الذي يتهمه الكثيرون بالإهمال والاستهتار، وقد فسر العلماء ذلك أن هؤلاء الأشخاص الذين ينجزون مهامهم متأخرين إلى حد ما فهم أكثر رضى عن أنفسهم وثقة في قدراتهم على إدارة وقتهم بشكل جيد، ولكن بالطبع المعيار الأساسي هنا لكي يتحقق ذلك العامل هو أن هؤلاء الأشخاص ينجزون أعمالهم بالفعل.

الاستيقاظ مبكرًا

الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا هم أكثر سعادة من أولئك الذين يتأخرون في نومهم وقد عقد العلماء مقارنة بين الطيور التي تستيقظ مبكرًا تُغني وتغرد بينما هناك طيور أخرى ليلية تعشق الليل مثل البومة والخفافيش، فرؤية الناس للنوعين تختلف تمامًا فالأولى هي رمز التفاؤل والسعادة أم الثانية فهي رمز للكآبة والتشاؤم.

الشخص الذي لديه أخت أكثر سعادة

دائما النساء في كثير من الأحوال هن رمز السعادة في حياة الأشخاص ولأن البنت في طفولتها تكون أكثر عطفًا ورومانسية وميلاً للمساعدة الاجتماعية والتعاون وخدمة الذكور، لذلك كان الشخص الذي لديه أخت هو الأكثر سعادة من هؤلاء الذين ليس لديهم أخوات.

العاملون في مجال الزهور والبساتين

أكد العلماء أن الأشخاص الذين يعملون في بيع الزهور أو يتعاملون معها بزراعتها أو دراستها هم أكثر سعادة من غيرهم، فالنبات بشكل عام واللون الأخضر على وجه خاص كانوا وما زالوا رمز للتفاؤل والسعادة ولعلنا نشعر بالسعادة والفرح والسرور عند النظر إلى الزهور فما بالنا بأولئك الذين يتعاملون معها على مدار اليوم.

أكل الفاكهة والخضروات

وُجد كذلك أن الأشخاص الذين يأكلون فاكهة وخضار أكثر من غيرهم هم أكثر سعادة، حتى أنه في دراسات قاموا بها وجدوا أنه في حالة زيادة الكمية التي يتناولها الأشخاص من الفواكه والخضروات لمدة، واختبار مدى سعادتهم ورضائهم عن أنفسهم وجدوا أن درجة شعورهم بالرضا والسرور قد زادت مقارنة بالفترات السابقة.

هيا أخبرنا في التعليقات عن مدى سعادتك إذا كانت تتواجد لديك هذه العوامل أو على الأقل يتواجد منها عاملين أو ثلاثة لديك، وإن لم يكن فأنت تستطيع تحقيق بعضها مثل الاستيقاظ مبكرًا وأكل الفواكه والخضروات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد