“داليدا” التي تعتبر ، قضت حياتها منذ نعومة في الفن، كما أن حياتها شهدت محطات من الفشل والاحباط كفيلة أن تجعل شخص لا يسعى أبدا إلى تكمله حياته، فمن هي “داليدا”؟، وهل ماتت منتحرة فعلا؟، هذا ما سوف نعرفه في القليلة القادمة، منذ ولادتها وهي مختلفة في كل تفاصيل حياتها، اسمها الاصلي التي ولدت به يولاندا كريستينا جيجليوتي ولدت في شهر يناير عام 1933، لأبوين إيطاليين ، حيث ولدت في حي شبرا المصري، كان يعمل في اوركسترا الاوبرا بالقاهرة، وفي بداية بلوغ “داليدا” بدا يظهر عليها علامات التمرد، وانها تسعى إلى بداية حياتها بأسلوبها، بعيدا عن ضغط والدها الذي أخذ طباع الرجل الشرقي، في التدقيق في كل تفاصيلها، وتحركاتها ايضا.
اشهر اغاني داليدا
بدأت “داليدا” مشوارها حيث انها كانت تسعى إلى الشهرة، شاركت~ سعيا منها للبحث عن الشهرة هناك، بدأت في البحث عن أي دور لها للتمثيل ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، إلى أن قررت العودة إلى مصر مرة أخرى، وهي في مكتب للحجز، رآها “رولاند برجر” وكان مكتشف اصوات حاول اقناعها أن تغني ولكنها رفضت إلى أن وافقت في النهاية بعد
منه شديد، وقتها بدأت في الغناء وإنتاج أو اغنيه لها ولكنها لم تحقق أي نجاح يذكر، إلى أن تم اصدار اسطوانة أخرى تحمل اسم “بامبينو” والتي حققت نجاح كبير وبدأت الشهرة تدق بابها، وبدأت في الانطلاق، ومن أشهر أغانيها:
-بامبينو
– حلوه يابلدي
-احسن ناس
-سالمه ياسلامه
-اغاني اغاني
-يلا بينا يلا
-جميل الصوره
وأكثر من الف اغنيه ما بين العربية والانجليزية والفرنسية والايطالية واليابانية واليونانية
كيف ماتت داليدا
مرت داليدا بفترة من الاكتئاب في أواخر حياتها مما دفعها إلى الانتحار، بأن تناولت جرعة كبيرة من المهدئة، ماتت وتركت رسالة فيها لجمهورها، كاتبه فيها”سامحوني الحياة لم تعد تحتمل “ وكان في عام 1987، وتم دفنها مونمارتر بفرنسا، ووضع على مقبرتها تمثال منحوت لها بحجمها الطبيعي، ويعد من أكثر الأعمال المنحوتة تفردا وتميزا، انتحرت وخلفت مجموعة كبيرة من مكتبه الاغاني ومثلت أكثر من 12 فيلما.
