يصادف يوم 11 فبراير ميلاد أخر واهم ملوك مصر في القرن الماضي، حيث ولد الملك فاروق، وهو آخر ملوك مصر ملك في أسرة محمد علي، وقد شهدت حياته ومدة حكمه القصيرة احدثاََ، لم تحدث مع أقرانه الذين سبقوه وقضوا فترات أكثر منه بكثير في الحكم، فقد عاش الملك فاروق سنة منذ ولادته حتى مماته، قضى منها 15 عاما ملك مصر والسودان، إلى قامت ما يسمى بثورة يوليو في عام 1952، وخلال فترة حكمه القصيرة حدث فيها احداث كثيره، اثرت عليه وخلقت الكثير من الإشاعات حوله.
حياه الملك فاروق
ولد”الملك فاروق” في 11 من فبراير عام 1920، ابن “الملك فؤاد وامه “الملكة نازلي صبري”، وكان “ فاروق” أكبر أبناء “الملك فؤاد”، ونظرا لنظام الحكم المتعارف عليه في مصر وقتها هو ولي العهد، ونشأ “الأمير فاروق” في القصر الملكي وسط حراسة مشددة جداً ممنوع الاقتراب الاختلاط مع اقرانه من ابناء الامراء ، وعندما بلغ سن عشر ذهب إلى بريطانيا ليلتحق بكلية “ ” ولكن نظرا لصغر سنه لم يلتحق بالكلية، وتم استقدام مدرسين من داخل الكليه لتعليمه الحياة العسكرية، وفي عام 1936 توفي والده، وأصبح هو ملك مصر، ولكن أيضاً لأنه لم يتم بعد 18 عاما، كان هناك على العرش، إلى أن توج رسمياً في 29 يوليو 1937، واستقبل المصريين الملك بحفاوة مهيبة، وبدأ عصر يكتب فيه من المقالات والكتب.
انجازات الملك فاروق
رغم ما قيل عن الملك فاروق من سلبيات حكمه كان فيها الكثير من الانجازات ومنها سبيل المثال ليس الحصر:-
-
قرار جميع العاملين في القصر الملكي.
-
طلب من امتيازات المندوب السامي.
-
قرار الجيش بأن جعل كل قادته أو اغلبها من المصريين.
-
انشأ الكليه البحريه.
-
انشأ الكليه الجويه.
-
أول طائرة للتدريب صناعه مصريه.
-
نجاح تجربة صاروخ مصري بمساعدة ألمانية.
-
أنشأ مجلس الدولة الشهر العقاري
-
مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية مسجد المرسي العباس.
-
قناطر الدلتا وقناطر وقناطر اسنا وخزان جبل السودان.
- صدور قانون لمحاكمة الوزراء وقانون الكسب غير المشروع.
- إنشاء مجمع التحرير.
- تجنيب مصر ويلات الحرب العالمية الثانية.
-
الزراعي حيث بدأ بإعطاء كل اسره خمس أفدنة تكون ملكا لهم وبدأ .
-
مجمع محاكم الجلاء
-
إنشاء جامعة باشا (عين شمس حاليا ).
-
تمت مناقشة مشروع قناة السويس لكن البرلمان القناة كانت ستعود كاملة مصر في عام 1968 بعد فترة الامتياز ودون الحاجة لدفع تعويضات الدخول في أي مشاكل سياسية.
عزل الملك فاروق ووفاته
قامت ثورة يوليو “الملك فاروق”، ونفي ، وكان ذلك في تمام الساعة السادسة دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر “الملك فاروق” مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة متجها ، توفي “الملك فاروق” في إيطاليا 1965، وقد ذكر إنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا. ولقد أوصى أن يدفن في مصر، في مسجد الرفاعي في مدفن ، ولكن قد رفض عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، وبعد تدخلات من الملك فيصل قرر دخول جثمانه ودفنه في مدافن حوش الباشا، إلا أن الرئيس أنور السادات قد سمح بنقل بعد ذلك، دفن في مسجد الرفاعي ليلا وتحت حراسة امنية مشددة وسرية للغاية.
