قبيلة أندونيسية لديهم عين زرقاء وأخرى بنية.. تعرف على السر الذي حير الجميع 

ما زال هناك في الكون أسرار لم يطلع عليها الإنسان بعد، وعندما يكتشفها بالصدفة وينقل اكتشافه للآخرين يصابون بالذهول، هذا ما حدث مع المصور الجيولوجي كورشنوي باساريبو، الذي نشر صورًا غريبة لقبيلة تعيش في غابات آسيا عيونهم زرقاء صافية رغم سمار لون البشرة، والأعجب مما سبق هو وجود البعض منهم عيونه مختلفة، فنجد أحدهما زرقاء بينما الأخرى بنية، وبقية التفاصيل سندرجها في التالي.

قبيلة أندونيسية لديهم عين زرقاء

قبيلة أندونيسية لديهم عين زرقاء

قبيلة أندونيسية

جرت العادة أن نشاهد ذوات البشرة البيضاء عيونهم ملونة، ونادرًا ما نجد شخص بشرته سمراء بعيون غير بنية أو سوداء، لكن ما نشره عالم جيولوجي في إحدى الغابات أصابنا جميعًا بالدهشة حيث عرضت الصور أطفال صغار في عمر السادسة بشرتهم سمراء بينما عيونهم زرقاء صريحة، وهم أنصاف عراة مثل بقية القبائل التي تعيش في مثل تلك المناطق ومراهقين من نفس القبيلة لون عيونهم غير متماثل، فنجد اليمني مثلًا زرقاء واليسرى بنية أو العكس.

التفسير العلمي للظاهرة

اهتم بعض العلماء المختصين بمثل تلك الظواهر بدراستها لإيجاد تفسير لها، حيث اكتشفوا أن هؤلاء مصابين بمتلازمة اسمها “واردينبيرغ” وهي إحدى الطفرات الجينية الغير سائدة، ويقال أنها تصيب الأشخاص بمعدل 1 من بين 42 ألف إنسان، وهناك من يظن خاطئًا أن السبب يعود إلى حدوث خلط بين العرق الأوروبي وهذه القبيلة، لكن العلماء نفوا هذا السبب لأنهم أفراد تلك القبيلة يعيشون في غابة مطيرة منعزلة بعيدًا عن الحضارة.

معلومات عن القبيلة

صرح المصور الجيولوجي أنه صادف قبيلة “بوتون” التي تسكن جزيرة تحمل نفس الاسم، وأنهم من القبائل الأصلية في أندونسيا: وبقية المعلومات كالآتي:

  • تسكن القبيلة في غابة من النوع المطير، وتقع الجزيرة التي يسكنونها في مقاطعة “سولاوسي” وهي موجودة في جنوب شرق بحر باندا.
  • عدد سكان تلك الجزيرة ما يقرب من 450 ألف شخص.
  • وهذه القبيلة لا يعملون بحرفة معينة، ولا أي نشاط صناعي، وهم يعيشون حياة بدائية تقوم على توفير الطعام والشراب والتزاوج والمشاركة في مناسبات ترفيهية بينهم فقط.

وقد أكد العلماء أن متلازمة واردينبيرغ عندما تصيب الإنسان فهي تؤثر على سمعه فتفقده إياه، وربما تغير لون العينين أو الجلد كما حدث مع القبيلة محل الذكر اليوم، فسبحان من أبهر عقولنا بروعة خلقه وإبداعه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد