في عيد ميلاد “صاحبة السعادة” إسعاد يونس أبرز المحطات في حياتها الفنية والاعلامية

تحتفل اليوم 12 أبريل الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، الملقبة بـ «صاحبة السعادة»، بسبب اسم برنامجها الذي لاقى نجاحاً كبيراً، وتبلغ إسعاد يونس من العمر 73 عاماً فهي من مواليد 12 أبريل 1950، ولها رصيد كبير من الأعمال الفنية.
بدايتها الفنية
وتخرجت إسعاد يونس، من معهد الإرشاد السياحي عام 1972، وأثناء دراستها الجامعية وتحديداً بالسنة الأولى من معهد السياحة عام 1968، تقدمت للعمل بالإذاعة في البرنامج الأوروبي وبعدها اجتازت امتحانات الإذاعة المصرية لتصبح مذيعة ومعدة في إذاعة “الشرق الأوسط”، وذلك قبل أن تبدأ مشوارها الفني عام 1977 في مسلسل ميزو مع الفنان الكبير الراحل سمير غانم، وكانت أول تجربة مسرحية لها عام 1979 في مسرحية الدخول بالملابس الرسمية، وشاركت في العديد من الأفلام الهامة مع كبار النجوم ومنها:” يارب ولد، محاكمة على بابا، شعبان تحت الصفر، المتسول، الأفوكاتو، فوزية البرجوازية، عمارة يعقوبيان، زهايمر، وغيرها”، كما شاركت في عدد من المسلسلات ومنها:” حكاية ميزو، السقوط في بئر سبع، دقات الساعة، بكيزة وزغلول، أصل الحكاية كذبة”، ومن المسرحيات:”جحا يحكم المدينة، عروسة تجنن، نص انا ونص انتى، ليلة جواز الشغالة، التعلب فات، موعد مع الوزير، باللو باللو”.
وحققت إسعاد يونس نجاحًا كبيرًا وقبولاً واسعا لدى الجماهير كفنانة بتلقائية وخفة ظلها وموهبتها، وثقافتها التي أهلتها للتأليف وكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأعمال الهامة والناجحة، كان أولها فيلم “المجنونة” عام 1985، وبعده مسلسلها الشهير بكيزة وزغلول مع النجمة الكبيرة سهير البابلى والذى حقق نجاحاً منقطع النظير فكتبت نفس القصة لفيلم ” ليلة القبض على بكيزة وزغلول”، وحقق الفيلم أيضاً نجاحًا كبيرًا.
بدايتها الإعلامية
وخاضت الفنانة والمنتجة والكاتبة الكبيرة إسعاد يونس، تجربة التقديم التلفزيوني من خلال برنامج «مساحة حرة» على شبكة قنوات أوربت فترة التسعينيات، ثم بدأت برنامجها الناجح المميز «صاحبة السعادة» عام 2014، الذى حقق نجاحاً كبيراً وجماهيرية واسعة، وأصبح من أهم البرامج التي تعلق بها الملايين ويحرصون على متابعتها، البرنامج منذ بدايته عمل على تشجيع الصناعة الوطنية والحفاظ على الهوية المصرية، وتنوع ضيوفه من كل فئات المجتمع ونجومه ومن أصحاب قصص النجاح الملهمة، تدير معهم النجمة المحبوبة حوارات إنسانية وتستخلص منها حكايات وقصص نجاح وتجارب فتخلق حالة من المتعة والاستفادة للجمهور.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد