غرامة 300 ألف جنيه يتحملها محمد رمضان… المحكمة ترفض الاستئناف وتؤيد الحكم

رفضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة استئناف الفنان محمد رمضان، وأيدت حكم تغريمه 300 ألف جنيه، وتكليفه بدفع تعويض مدني مؤقت بقيمة 10 آلاف جنيه، لاتهامه بسب وقذف عمرو أديب.

سبب الخلافات بين عمرو أديب ومحمد رمضان

تصاعدت خلافات محمد رمضان وعمرو أديب بعد أن انتقد الأخير رمضان بعد نشره مقطع فيديو على إنستغرام، يظهر فيه وهو يلقي العديد من الدولارات في المياه أثناء استلقائه في حمام السباحة.

وعبّر الإعلامي عمرو أديب عن استيائه من حكم المحكمة الاقتصادية الذي يلزم محمد رمضان بدفع غرامة بقيمة 6 ملايين جنيه في القضية التي رفعها الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، والتي تتعلق بفصله من العمل بسبب تصرفات رمضان.

كما انتقد أديب ظهور رمضان في مقطع فيديو يقوم فيه بإلقاء كميات كبيرة من الدولارات في المياه، واصفا هذا الفيديو بالاستفزازي للمواطن المصري الذي يعاني من الفقر وصعوبات العيش، وطالب رمضان بوقف تلك الأفعال، مقارنا بينه وبين خالد النبوي الذي يعمل بجد ليعيش، ومؤكدا أن من يمنح رمضان الأموال له الحق في سحبها منه في أي وقت، وأن رمي الأموال عبثًا في بلد يعاني من الفقر والبطالة يعد تصرفًا لا مسؤولًا وتصرفًا يثير الاستياء لدى المواطنين.

إعلان عمرو أديب مقاضاة محمد رمضان

أعلن الإعلامي عمرو أديب تقديم بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بسبب تطاوله عليه وسخريته منه بعد انتقاده لفيديو “الفلوس” الشهير الذي نشره رمضان بعد الحكم عليه في قضية الطيار أشرف أبو اليس،. وأوضح أنه سيتبرع بأي مبلغ يحصل عليه من القضية لمستشفى أبو الريش للأطفال أو مستشفى 57357.

وأضاف أديب بأنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد رمضان، وسيترك القاضي يصدر حكمه في هذه القضية، وأنه لا يزال يحتفظ بحقه في الدفاع عن نفسه إذا تم استفزازه بأي شكل من الأشكال، وأكد أنه لا يمكن لأي شخص أن يتجاوز القانون، وأنه لا يقبل التطاول على شخصيته بأي شكل من الأشكال.

تغريم محمد رمضان 300 ألف جنيه

أصدرت المحكمة الاقتصادية في القاهرة حكمًا سابقًا يلزم الفنان محمد رمضان بدفع غرامة قدرها 300 ألف جنيه بتهمة سب وقذف الإعلامي عمرو أديب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير لائق،. كما قضت المحكمة بأن يدفع رمضان تعويضًا مدنيًا بقيمة 10 آلاف جنيه.

وفقًا لنتائج التحقيقات في تلك الواقعة، تبين أن الفنان محمد رمضان تعمد إزعاج الإعلامي عمرو أديب، وذلك من خلال استخدام أجهزة الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير لائقة ومسيئة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد