ذكرى وفاة «فؤاد خليل».. المعلم ستاموني ترك الطب من أجل التمثيل

تحل اليوم الأحد 9 أبريل ذكرى وفاة الفنان فؤاد خليل، الشهير بـ ستاموني، الذي توفي عام 2012 تاركا أعمالا لا تنسى وشخصيات لا تغيب عن أذهان الجمهور، الذي استطاع إدخال البهجة والسرور على قلوب جميع المشاهدين، وتوفي تاركا ورائه إرثا ضخما من الأعمال الفنية جميعها تعكس خفة ظله التي لطالما امتاز بها بشكل واضح، حيث اشتهر بتأدية الأدوار الكوميدية التي تستطيع إضفاء البهجة والضحك على وجه الجمهور، إذ يعد من أشهر فنانين مصر الذين يمتازون بحس فكاهي.
بدايته الفنية
بدأ فؤاد خليل مشواره الفني في عمر 11 عامًا، وتحقيقًا لرغبة والده التحق بكلية طب الأسنان ليصبح طبيبًا، وخلال دراسته الطب قدم لاختبارات معهد التمثيل مرتين ولكنه رسب.
قال خليل، خلال استضافته في أحد البرامج، أنه دخل عالم التمثيل عن طريق “كذبة”، حيث ادّعى أنه ابن خالة الفنانة شادية.
قضى الراحل فؤاد خليل في كلية الطب 10 سنوات من شبابه، حاول خلالها أن يلتحق بالوسط الفني حتى حقق حلمه وترك مجال الطب ليحترف التمثيل، وتألق في الأدوار الي قدمها ونال إعجاب جمهوره ومحبيه، ولعل أبرزها شخصية الريس ستاموني التي ظهر بها في فيلم الكيف، مع محمود عبدالعزيز، والذي شكل معه ثنائي كوميدي في الفيلم رغم مشاهدهما القليلة.
أفلام فؤاد خليل؛
شارك في العديد من الأفلام السينمائية، أبرزها: “حلق حوش، عايز حقي، رسالة إلى الوالى، عنتر زمانه، يا تحب يا تقب، نصف دستة مجانين، البيضة والحجر، الشيطانة التي أحبتني، وحارة برجوان، جرى الوحوش.
ظهر الفنان فؤاد خليل لأول مرة في مسرحية سوق العصر عام 1968، وقدم للمسرح حوالي 15 مسرحية خلال مشواره الفني الذي امتد إلى 36 عاماً، أبرزها مع خالص تحياتي، وراقصة قطاع عام، وعلى الرصيف.
آخر أعماله
كانت آخر أعمال فؤاد خليل فيلم صايع بحر، مع أحمد حلمي ومن بعده أصيب بشلل رباعي أوقفه عن العمل تمامًا وتوقف نشاطه الفني عام 2004 بعد أن تمكن المرض منه وتوفي عام 2012 عن عمر ناهز الـ 72 عاما.
وقضى آخر 8 سنوات من عمره على كرسي متحرك، كما عاني من جحود زملائه الذين شارك معهم في أعمالهم، وكان من أسباب نجاح هذه الأعمال من خلال إفيهات شهيرة عرف بها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد