جثته في شقة مفروشة.. قصة وفاة أنور إسماعيل في ظروف غامضة اهتز لها الوسط الفني

تحل اليوم الأحد 23 أبريل ذكرى وفاة الفنان أنور إسماعيل، الذى ولد في 1 أغسطس عام 1929، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1989، عن عمر يناهز 59 عامًا، في قضية هزت الوسط الفني وقتها، فهو صاحب صوت قوي مميز وملامح حادة جعلته يؤدي أدوار الشر في معظم أفلامه، هو أشهر تاجر مخدرات في السينما وتجده المعلم والوزير والفلاح الذي يقنع الجمهور بأعماله المتميزة ،قدم أنور إسماعيل عديدًا من الأدوار الفنية التى ساهمت في نجوميته وتحديدا بأدوار الشر التي برع في تجسيدها.
نشأته
أنور إسماعيل من مواليد محافظة الشرقية عام 1929 حاصل على بكالوريوس من المعهد العالي للتمثيل سنة 1959، وعلى بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1960.
التحق أنور إسماعيل، بالمجال الفني من خلال أدوار صغيرة حتى جاءت إليه بالصدفة، وقابل الفنانة نادية الجندي التي رشحته للاشتراك معها في فيلم “المدبح”، حيث نجح وتألق ونال قبولا كبيرًا، الأمر الذي جعل الفنانة نادية الجندي تستعين به ثانية في فيلم “الإرهاب”.
أعماله التليفزيونية
قدم أنور إسماعيل للدراما العديد من المسلسلات أبرزها “الكف والوهم والحب، ألف ليلة وليلة، الشريد، الشعراء والصعاليك،لا يا ابنتي العزيزة، المشربية”، وعدة مسلسلات دينية منها “الكعبة المشرفة، القضاء في الإسلام، لا إله إلا الله محمد رسول الله” ووصل رصيد أعماله ما بين المسرح والسينما والتليفزيون إلى 150 عملا، حفر من خلالها اسمه وسط عمالقة التمثيل.
أعماله السينمائية
فتحت له السينما ذراعيها وقدم في 1986 فيلمي “آه يا بلد آه” مع حسين فهمي في دور”الحاج رضوان” كبير البلد، و”التفاحة والجمجمة” مع إبراهيم نصر، ورشحته نادية الجندي لدور “المعلم زينهم” في فيلم “المدبح” 1985 ولفت أنظار المخرجين بأدائه، قدم فيلم “عاد لينتقم” مع عزت العلايلي، وحتى لا يحصره المخرجين في أدوار الشر شارك في فيلم “الارهاب” 1989 مع فاروق الفيشاوي في دور “الوزير” ليثبت أنه قادر على تجسيد كل الأدوار.
قصة وفاته
كانت نهاية أنور إسماعيل مأسوية إذ عثر على جثته داخل شقته في السيدة زينب في 23 أبريل 1989 واختلفت الروايات حول وفاته الغامضة منها بسبب تناوله جرعة زائدة من الهيروين، وهي الرواية التي نفتها أسرته وفي النهاية قيدت القضية ضد مجهول، رحل أنور إسماعيل وترك أعمال فنية وأدوار بارزة بقيت حاضرة في أذهان جمهوره.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد