الوصايا العشر للزواج الناجح

من الطبيعى أن تواجه الفتاة في بداية الزواج بعض الصعوبات لتتكيف مع حياتها الجديدة وشريكها الجديد ويتطلب هذا الأمر بعض الوقت، وببعض الصبر والمحاولة تتحسن الأوضاع وتتوافق الفتاة مع حياتها الجديدة، وهذه بعض النصائح التى قد تساعدك في هذا الأمر:

الزواج الناجح

الوصية الأولى: المناقشة

يختلف البشر في طريقة إبداء وجهات نظرهم في جميع أشكال العلاقات، ومن غير الواقعى أن تظنى أنه بإمكانك تجنب تلك الخلافات، كما ان الإختلاف ظاهرة صحية للعلاقات حيث أنه يتيح للفرد التعبير عما بداخله، والفرق بين العلاقة الناجحة وغير الناجحة هى طريقة تعامل اطرافها مع الخلاف. بعض الأزواج يصرون على الإستمرار في المناقشة وبأى شكل حتى لو أدى ذلك إلى إحتدام حدة الخلاف أو جرح مشاعر الطرف الآخر. ينصح الخبراء بتجنب هذا الأسلوب لأنه قد يظلم الطرف الآخر فبعض الأشخاص لا يتمكنون من شرح وجهة نظرهم  بهذا الأسلوب، فالأفضل إعطاء الوقت للطرف الآخر ليبدى وجهة نظره، كما يجب أن يضع كل فرد نفسه مكان الآخر ليتمكن من فهم موقفه، كذلك إن الإنفعال الزائد قد يؤدى إلى مواقف لا تحمد عقباها. حاولى تهدئة الموقف حتى تستطيعا تجاوز المشكلة.. ليس هذا بالأمر السهل بالطبع ولكنه في النهاية يستحق الصبر والمثابرة.

الوصية الثانية: تقدمى بهدوء

اعط لنفسك الوقت للتأقلم مع وضعك الجديد، فالأمر قد يأخذ قرابة العام أو أكثر ولذا العام الأول من الزواج هو الأصعب. قد لا تختلف موضوعات خلافاتكما في العام الأول عن تلك بعد مرور عشرين عاما على الزواج.. فلا تتعجلى التخلص منها في السنة الأولى. إن السيطرة على الإنفعال أثناء المناقشة مهارة تتطلب الكثير من المحاولة والصبر وليس هناك شخص مثالى يستطيع فعل هذا بسهولة وأغلب المتزوجين يحاولون تدريب أنفسهم عليها مع مرور الوقت، فلا تقلقى..

الوصية الثالثة: تقبلى الإختلاف

عادة ما ينجذب الطرفان لبعضهما من خلال الأشياء المشتركة بينهما، ولكن لا يعني التفاهم بين الزوجين التطابق بين طباعهما، فتتسبب الإختلافات فيما بينهما بالمشاكل خاصة عند إكتشافها في بداية الزواج.. لما لا تحاولين إستغلال هذا الإختلاف لصالحك فقد تكون الحياة مملة إذا ما كنتما تحبان الأشياء نفسها.. قد تكتسبين منه بعض السلوكيات والعادات الجيدة والعكس صحيح.. استمتعا معا بما تتفقان فيه، وكذلك من المفيد أيضاً أن يقضى كل شخص بعض الوقت لنفسه ومع أصدقائه بدون الآخر!

الوصية الرابعة: الخلافات المادية

عادة ما تكون هى السبب الأول للخلافات الزوجية. حاولى تنظيم الماديات ووضع ميزانية والإلتزام بها قدر الإمكان. حاولا عدم إقحام الخلافات المادية في كل أموركما. يجب ان يكون هناك امور أخرى ممتعة مشتركة بينكما تتناقشان فيها بعيدا عن الخلافات المادية..

الوصية الخامسة: معاً وليس ضد

يجب أن تعتمد العلاقة بينكما على الأخذ والعطاء. قد يكون الأمر صعبا خصوصا إذا كان أحد الطرفين غير معتادا على ذلك الأمر في علاقاته بالآخرين. تذكرى التصالح مهم جداً لإنجاح العلاقة، فالزوجان يجب أن يشكلا فريقا مع بعضهما وليس ضد بعضهما فهى ليست حرب. ليس المهم أن تنتصرى في النهاية وتخسرى علاقتك بزوجك. يجب أن تكونى متصالحة  و معطاءة قدرالمستطاع، كما يجب أن يفعل زوجك الشئ ذاته.

التفاهم بين الزوجين

الوصية  السادسة: الإعتذار ليس عيباً

أن الإعتذار شيءمهم جداً في العلاقات وخصوصاً الزوجية، فهو قد ينهى الخلاف فورا بدلا من الإلتفاف حول الخطأ حتى لا يثبت الفرد نفسه مخطئا، فالإعتذار ليس عيبا، فهى بالعكس قد يحل المشكلة ويعطي شعورا بتحمل الفرد لمسئولياته وأخطاءه مما يكسبه احترام الطرف الآخر.

الوصية السابعة: التسامح

بالتالى قد يكون الوضع معكوسا، أى أنت من تستقبلين الإعتذار، وهو ليس دائما بصيغة الأسف، فمن الصعب أن يعتذر الرجل   الشرقى صراحة، لكن تستطيع الزوجة فهم الإعتذار بصيغة أو بأخرى من خلال أفعاله، وهنا على الطرف الآخر أن يتسامح بالرغم من صعوبة الموقف أحيانا، لكن ثقى أن هذا الإعتذار يزيل حمولا من على كتفيك ويعيد التسامح العلاقة إلى مسارها الصحيح ويصفى النفوس مما قد تحمله تجاه الطرف الآخر..

الوصية الثامنة: الزواج مسئولية

الزواج ليس شموع وورود ورومانسية طوال الوقت..فالزواج بداية لحياة جديدة بها مسئوليات وواجبات التى قد تؤدى مع ضغوط الحياة إلى الضيق والملل أحيانا، والنجاح يكمن في تحقيق التوافق بين تلك الواجبات والمسئوليات وايضا  قضاء الاوقات الممتعة معا فكلا الأمران مهمان لإنجاح الحياة الزوجية.

الوصية التاسعة: أهل الزوج

حاولى إبقاء علاقتك بهم جيدة، فإنتقادهم لن يسبب سوى الضيق لزوجك! تفهمى موقفهم فهم يفتقدون وجود ابنهما بجانبهما تماما كما يفتقدك والديك، دعيهم يقضون معه بعض الوقت بدونك.. علاقتك الجيدة بهما سوف تنعكس بشكل إيجابى على علاقتك بزوجك.

الوصية  العاشرة: كونى واقعية

العلاقة بين الزوجين كالمد والجزر، وتفهمك لهذا الأمر سيساعدك كثيراً، وكذلك تؤثر الحالة المزاجية لأحد الطرفين عل الآخر، فقد تنهضين من نومك يوما سعيدة ومشرقة أياماً، وأياماً أخرى ليست على هذا الحال. فإذا كنت سيئة المزاج حاولى تجنب المناقشات الهامة مع زوجك لتلافى الصدام!  كذلك  تفهمى حالته هو الآخر، إذا كان سئ المزاج، انتظرى ليوم آخر..!

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد