مع اقتراب العام الجديد يبحث الناس عن صور وخلفيات التهنئة بالعام الجديد والذي يوافق العام 2024 للميلاد، ولذلك نقدم لكم فيما يلي مجموعة من أجمل الصور التي يمكنك استخدامها للتهنئة وأيضًا لتصميم الإعلانات على السوشيال ميديا وغيرها، أيضًا سوف نقدم لكم نبذة بسيطة عن العام الميلادي ومتى تم اعتماده كتقويم عالمي.
خلفيات تهنئة بالعام الجديد 2024
إذا أردت أن ترسل لأحبابك وأصدقائك تهنئة بالعام الجديد، فلن تجد أجمل من الخلفيات التالية لاستخدامها في التهنئة وعمل تصميمات للعام الجديد.
متى بدأ التقويم الميلادي
يعتقد البعض أن استخدام التقويم الميلادي بدأ مع ولادة المسيح عليه السلام وهذا الأمر غير صحيح بالمرة، فلا أحد يعرف على وجه التحديد متى ولد المسيح عليه السلام ويعتقد أنه ولد تقريبا في العام الرابع قبل الميلاد، والاسم الصحيح للتقويم الحالي هو التقويم الجريجوري.
وقبل اعتماد التقويم الجريجوري الحالي، تم استخدام التقويم اليولياني القديم، والذي كان قريبًا جدًا من الطول الفعلي للعام، لكنه لمن يكن دقيق ولذلك مع تعاقب القرون ظهر الخلل في هذا التقويم، لكن الرهبان في ذلك كانوا يعتقدون أن تغيير التقويم أمر محرم لذلك لم يجرؤ أحد على الحديث عن هذا الخطأ.
ولذلك بحلول عام 1582م من التقويم اليولياني ظهر أن العام أقصر 10 أيام مما هو بالفعل، وهذا ما دعا البابا غريغوري الثالث عشر (1502 – 1585) لإصلاح التقويم اليولياني، ومن عجيب المفارقات أنه بحلول الوقت الذي انهارت فيه الكنيسة الكاثوليكية تحت وطأة المنطق العلمي الذي أشار إلى الخطأ، كانت قد فقدت قدراً كبيراً من قوتها لتنفيذ هذا الإصلاح.
وقد هاجم البروتستانت تقويم غريغوريوس وتم وصف الراهب بأنه “المسيح الدجال الروماني” وأن هدفه الحقيقي هو منع المسيحيين الحقيقيين من العبادة في الأيام الصحيحة، لذلك لم يتم اعتماد التقويم “الجديد”، كما نعرفه اليوم بشكل موحد في جميع أنحاء أوروبا حتى فترة طويلة من القرن الثامن عشر.
لماذا يبدأ العام في شهر يناير؟
الآن عرفنا متى بدأ التقويم الحالي، لكن لماذا تم اختيار شهر يناير ليكون أول شهر في السنة؟ في الواقع إن يوليوس قيصر (صاحب التقويم اليولياني) هو الذي اختار هذا الشهر ليكون بداية تقويمه وذلك في عام 45 قبل الميلاد، وكان دائمًا هو التاريخ الذي تتم فيه زيادة الرقم الشمسي والرقم الذهبي.
لكن في القرون التالية للميلاد رفضت الكنيسة الاحتفالات الصاخبة التي تقام في بداية العام الجديد، وفي عام 567م أعلن مجلس تورز أن بدء العام في الأول من يناير هو خطأ قديم يجب إلغاؤه، وتم اعتماد شهر مارس في بعض البلدان ليكون بداية العام.
أما الإمبراطورية البيزنطية فقد اعتمدت بداية العام من 1 سبتمبر، لكنهم لم يحسبوا السنوات منذ ميلاد المسيح، بل أحصوا السنوات منذ خلق العالم والتي يرجع تاريخها إلى 1 سبتمبر 5509 قبل الميلاد.
لكن بعض الدول عادت بالتدريج لاستخدام شهر يناير كبداية للعام وبحلول عام 1750م كان هناك حوالي 1600 منطقة تحدد بداية العام بشهر يناير، وفي عام 1752 قامت إنجلترا بنقل بداية العام إلى الأول من يناير وتغيير تقويمها أيضًا إلى التقويم الغريغوري، ولكن في معظم البلدان الأخرى لم يكن الحدثان مرتبطين ببعضهما البعض،
اسكتلندا، على سبيل المثال، غيرت التقويم الغريغوري مع إنجلترا في عام 1752، لكنها نقلت بداية العام إلى الأول من يناير عام 1600، وهكذا ومع الوقت ومع سيطرة توسع سيطرة إنجلترا على مناطق واسعة في العالم بدأ العالم ينتقل تدريجيًا للتقويم الجريجوري الحالي، إلا أن هناك تقويمات أخرى في العالم حاليًا مثل التقويم الهجري والتقويم الصيني.
