أنزل الله عز وجل كلام معجز على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم من خلال الوحي وهو سيدنا جبريل علية السلام وقد تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن وآياته من التحريف حتى تقوم الساعة فلم يحدث في القرآن الكريم كما حدث في الكتب السماوي السابقة مثل الإنجيل والتوراة الذين قد تم تحريفهم من قبل اليهود وقد جعل الله عز وجل القرآن الكريم بمثابة المعجزة التي ثبتت نبوة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم والذي يستنير الناس بهدايته حتى يومنا هذا وحتى تقوم الساعة.
ويوجد العديد من الأسماء التي قد أطلقت على القرآن الكريم والمذكورة أيضاً في الكتاب ومنها لفظ الكتاب وهو مذكور في القرآن وأيضا الذكر وهو مذكور أيضاً في القرآن الكريم كما يوجد له أسمان آخران وهما النور والتنزيل وجميعهم قد تم ذكرهم في كتاب الله عز وجل القرآن الكريم وقد ذكر الله عز وجل الكثير من الحقائق في القرآن والتي قد تمكن الإنسان من التأكد منها علميا اليوم ليؤكد الله لنا دائما أنه هو الحق وما يخالفه هم البطالون.
تفسير سور القران في المنام لابن سيرين
وقد فسر أبن سيرين الكثير من الأحلام التي تتعلق بالسور القرآنية ومنها من رأي سورة البقرة في المنام وعن رؤيتها فانه تدل على طول العمر وحسن الدين ومن رأي سورة آل عمران فأنه سيكون محارب للباطل ومنصفا للعدل وعن سورة النساء فهي في الحلم تدل على أن من يقرأها سوف يرث من حوله بالعدل وسوف يرث معهم كما انه يدل على أنه سيصاحب الكثير من حرائر النساء ومن يري سور الأعراف الحلم فهو سيزور طور سيناء.
ومن رأي سورة الآنفال في المنام فهو يدل على النصر على الأعداء ومن رأي سورة هود في المنام فهو دليل على الرزق الكثير من الحرث والنساء ومن رأي سورة الحجر في المنام لهو دليل على أن ذلك المرء سوف يكون محمودا بين الناس ومن رأي سورة الإسراء أو بني إسرائيل في الحلم تدل على أن ذلك الرجل سوف يكون وجيها في صغرة وينصره الله على أعدائه والله أعلم.
