قصة “أم عمرو” ست مصرية بميت راجل، تساعد زوجها في عمل الكنافة ولا تجد عيب في ذلك

الست المصرية دائما ما تعرف بشدة وفائها للرجل في الكثير من المواقف الحيايتة، فالست “أم عمرو” هي نموذج واحد من النماذج المصرية التي يجب الفخر بها دوما، حيث تنزل ام عمرو إلى الشارع للوقوف إلى جوار زوجها  على طاولة صنع الكنافة البلدي والقطايف خلال شهر رمضان الكريم، وذلك لمساعدة زوجها في تحسين دخل الأسرة وتوفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم.

ولعل البعض قد يعتبر أن نزول الست أو الزوجة إلى الشارع لمساعدة زوجها في عمل مثل هذا يحتاج إلى قوة تحمل وصبر ومجهود كبير وخصوصا في الشهر الكريم شهر الصيام يعتبر عيبا، إلا أن ام عمرو لا تعتبره كذلك، فتنزل إلى الشارع بمساعدة زوجها وبجواره للمساعدة في توفير حياة كريمة لها ولزوجها ولأبناءهم، حيث ينتظرون شهر رمضان من العام إلى العام لإقامة هذا المشروع المومسي.

وتقول أم عمر بأن الشغل ليس عيبا، وأكدت على أنها على اتم استعداد على أنها تتعب وتبذل الكثير من المجهود في مقابل توفير الكثير من التعب والمجهود على ابناءهم في المستقبل، وهو ما ضربت به الست ام عمر مثلا يحتذى به امام كل المصريين والعالم أجمع، حيث نادرا ما يجد الرجل ست أصيلة تقف إلى جواره وتكون معه على “الحوة والمرة” في هذا الزمان  الذي اضبح الدافع المادي فيه هو المسيطر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد