بعد موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر قرضا بقيمة إثني عشر مليار دولار من أجل تدعيم البرنامج الاقتصادي للحكومة، والذي كان له أثرا بالغا على الشارع المصري وخبراء الاقتصاد في مصر، نذكر لكم فوائد هذا القرض العائدة على مصر فيما يلي:
1- تنظيم وضع سعر الصرف المرن والذي له فائدة إيجابية في تحسين فرص المنافسة الخارجية لمصر وتدعيم قطاعي السياحة والصادرات وجذب فرص أكبر من الاستثمار الأجنبي.
2- إعادة بناء احتياطيات البنك المركزي الدولية والقضاء على التضخم والوصول به إلى أدنى المستويات.
3- حماية الفئات الأقل دخلا بعد فرض ضريبة القيمة المضافة والتي ستعفي سلع غذائية أساسية من الضرائب.
4- التوجه إلى المشروعات كثيفة العمالة بدلا من المشروعات كثيفة الاستخدام في الطاقة وكذلك توفيرا لتلك الطاقة والغير موزعة كما ينبغي حيث يستفيد منها غير الفقراء.
5- استخدامها في قطاعات مثل التعليم والصحة والبحث العلمي وخطط الحماية الاجتماعية.
6- زيادة نسبة الأموال المخصصة لدعم كبار السن والأسر الأشد احتياجا والفقراء بنسبة 1% من إجمالي الناتج المحلي.
7- تدعيم الرعاية المجتمعية لأطفال المدارس عن طريق زيادة الوجبات المدرسية وزيادة الدعم على ألبان الأطفال وتوجيه دعم خاص لتدريب الشباب.
8- إجراءات إصلاحية ضخمة خاصة بالقرارات المتعلقة بتصاريح المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
9- خلق عدد أكبر من فرص العمل وتقليل نسبة البطالة في مصر وخاصة بين النساء.
10- توفير عدد أكبر من دور الحضانة وزيادة تأمين وسائل المواصلات حتى تستطيع المرأة المصرية أن تخرج للعمل.
11- استغلال العدد الكبير من شباب مصر الممتلئ بالحماس والنشاط لتقديم أفضل ما عنده لبلده فمصر سوق هائل وموقع جغرافي ممتاز بما يحقق كل الطموحات المرجوة.
