تراجعت الأسواق المالية وول ستريت في ظل ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية وتوقعات المستثمرين لنتائج شركات التكنولوجيا والبيانات الاقتصادية.
تراجع وول ستريت بسبب ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية
وقد وصل عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى مستوى 5% وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2007، وهذا الارتفاع يعكس زيادة تكاليف الاقتراض ويعتبر مؤشرًا للتوترات الاقتصادية.
وقد ارتفعت عائدات السندات طويلة الأجل بشكل سريع بسبب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول الذي أشار إلى تعزيز السياسة النقدية بناءً على تحسن الاقتصاد الأميركي وسوق العمل.
وقد تأثرت مؤشرات وول ستريت بارتفاع عائد السندات حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.15% ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.23% ومؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.30%.
وبهذا التطور يواجه المستثمرون تحديات جديدة في تقييم استثماراتهم واتخاذ القرارات المالية.
ويعكس ارتفاع عائد السندات المخاوف من احتمالية زيادة تكاليف الاقتراض مما يؤثر على أداء الشركات ويزيد من الضغوط على الأسواق المالية.
ومن المتوقع أن يستمر هذا التوتر حتى تتضح الصورة الاقتصادية والسياسات النقدية المستقبلية.
